أعلن الكرسي الرسولي، الإثنين، أن البابا فرنسيس وافق على اقتراح يقضي بالحفاظ على «مؤسسة الأعمال الدينية» (بنك الفاتيكان) الذي كرر تأكيد «أهمية مهمته من أجل مصلحة الكنيسة الكاثوليكية». وبذلك أكد البابا الأرجنتيني الخيار الأكثر واقعية على ما يبدو، أي استمرار عمل هذه المؤسسة في إطار تخفيف القيود عنها وزيادة الإشراف عليها. وقد عرضت اقتراحات عدة منها مواصلة المصرف عمله في إطار قواعد أخلاقية صارمة وحتى إغلاقه، معربين عن الأمل في حصول ذلك، بسبب عمليات غسيل أموال في السابق. وقال بيان إن «الكرسي الرسولي وافق على اقتراح يتعلق بمستقبل مؤسسة الأعمال الدينية، مؤكدًا أهمية مهمتها من أجل مصلحة الكنيسة الكاثوليكية والكرسي الرسولي ودولة الفاتيكان». وأضاف أن «مؤسسة الأعمال الدينية ستواصل الخدمة بحذر وتأمين الخدمات المالية للكنيسة الكاثوليكية في العالم أجمع». وتابع أن رئيس مؤسسة الأعمال الدينية آرنست فون فريبيرج، الذي عينه البابا بنديكت السادس عشر قبل 13 شهرًا، وإدارتها سيتمكنون بعد «تأكيد مهمة مؤسسة الأعمال الدينية»، «من إكمال خطتهم للاطمئنان على أن مؤسسة الأعمال الدينية مؤهلة للقيام بمهمتها باعتبارها جزءًا من المؤسسات المالية الجديدة للكرسي الرسولي».