قرارات «فتنة أسوان»: حملة أمنية لضبط المحرضين ولجنتان للتعويضات والمصالحة

كشفت مصادر مطلعة، حضرت اجتماع المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، واللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، واللواء عادل لبيب، وزير التنمية المحلية والإدارية، ومصطفى يسري محافظ أسوان، لاحتواء «فتنة أسوان» والتي شهدت اشتباكات دموية في منطقة السيل الريفي شرق المدينة بين قبيلتي «بني هلال» و«الدابودية»، وأسفرت عن مقتل 23 شخصا وإصابة 31 آخرين حتى الآن بحسب ما أعلنته وزارة الصحة، أن الاجتماع أسفر عن 3 قرارات مهمة بعد انعقاد جلستين مع كبار ومشايخ القبيلتين.
وقالت المصادر، في تصريحات خالصة ل«المصري اليوم»، السبت إن القرار الأول هو: «تنفذ وزارة الداخلية حملات أمنية لضبط المتهمين والمحرضين في الأحداث منذ الأربعاء الماضي، على أن تقدمهم للنيابة العامة، وهي صاحبة الحق والتصرف في إخلاء سبيل المتهمين أو حبسهم».
وتابعت المصادر، القرار الثاني: «يتم تشكيل لجنة حكومية للتعويضات، تقوم بحصر الخسائر في الأحداث منذ بدايتها على أن تشمل منازل القبيلتين التي تعرضت للحرق أو الإتلاف، وكذلك تعويض أسر الضحايا والمصابين، عن طريق صندوق محافظة أسوان».
القرار الثالث «تقوم لجنة المصالحات بالمحافظة بدورها بعقد جلسة عاجلة بين القبيلتين، لإنهاء الأزمة».
وكان «محلب» كان توجه والوفد المرافق له فور وصولهم إلى أسوان إلى ديوان عام المحافظة لعقد لقاء موسع مع القيادات النوبية هناك، وذلك بحضور مصطفى يسري محافظ أسوان في محاولة لاحتواء الموقف ووقف نزيف الدماء.
يأتي ذلك في الوقت الذي انتشرت فيه قوات مشتركة من الجيش والشرطة بالمنطقة، وذلك عقب مناشدة محافظ أسوان لوزير الدفاع الفريق أول، صدقي صبحي، لاستدعاء مجموعات من القوات المسلحة لمعاونة أجهزة الأمن في موقع الاشتباكات الدموية لفرض التهدئة المطلوبة.
وصل منذ قليل المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، واللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، واللواء عادل لبيب، وزير التنمية المحلية والإدارية، لتفقد الحالة الأمنية بمدينة أسوان عقب الاشتباكات الدموية التي شهدتها منطقة السيل الريفي شرق المدينة بين قبيلتي «بني هلال» و«الدابودية» والتي أسفرت عن مقتل 23 شخصا وإصابة 31 آخرين حتى الآن بحسب ما أعلنته وزارة الصحة.
يأتي ذلك في الوقت الذي انتشرت فيه قوات مشتركة من الجيش والشرطة بالمنطقة، وذلك عقب مناشدة محافظ أسوان لوزير الدفاع الفريق أول، صدقي صبحي، لاستدعاء مجموعات من القوات المسلحة لمعاونة أجهزة الأمن في موقع الاشتباكات الدموية لفرض التهدئة المطلوبة.
أعلن الدكتور محمد سرور، وكيل مديرية الصحة بأسوان، السبت، ارتفاع عدد ضحايا الاشتباكات التي وقعت بين قبيلتي «بني هلال»، و«دابودة» النوبية بمنطقة «السيل الريفي» بمدينة أسوان إلى 23 قتيلًا و31 مصابًا.
وقال «سرور»، في تصريحات صحفية، السبت، إنه تم إعلان حالة الطوارئ داخل مستشفيات المحافظة، تحسبًا لتجدد الاشتباكات بين القبيلتين.