واصلت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية أعمالها، السبت، لليوم السادس على التوالي، وسط إجراءات أمنية مشددة، فيما قامت عناصر الأمن بالبحث عن طاقم قناة الجزيرة وسط الحديقة المقابلة للهيئة العامة للاستعلامات، التي يتجمع بها الصحفيون والإعلاميون. وحضر إلى مقر اللجنة عدد من راغبي الترشح، ورفضت عناصر التأمين السماح لهم بالدخول لمقابلة اللجنة للاستفسار عن الأوراق المطلوبة. من جانبه قال أحمد المختار، ضابط سابق بالقوات المسلحة، أحد الراغبين في الترشح، إنه جمع أكثر من 5 آلاف تأييد موثق، وانتقد تغطية الإعلام للراغبين في الترشح، وأضاف أن قرار الرئيس عدلي منصور بتحصين اللجنة السبب في عدم مقابلتها للمرشحين، وأوضح أنه سيخضع للكشف الطبي بالمركز الطبي العالمي، السبت، ونوه إلى أن مصر تحتاج إلى ثورة ثالثة عبر الصناديق وليست بالمظاهرات، وأكد أن ترشح المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع السابق، فيه خطورة على البلاد. وقال أحمد عبدالمقصود، مهندس زراعي يعمل في مجال المبيعات، أنه حضر لسحب أوراق الكشف الطبي، وأكد أن برنامجه الانتخابي يعتمد على شق أساسى يتمثل في «لم الشمل» سواء من جماعة الإخوان المسلمين أو المتعاطفين معهم، وأن الشعب يعرف أن البلد حق لجميع المصريين يعيشون فيه، كما أن برنامجه فيه شق خاص بالتعليم والمعلمين والمادة العلمية، وشق يتعلق بالصحة. من جانبه قال على إبراهيم الغريب، أحد الراغبين في الترشح، أن برنامجه يؤكد المصالحة الوطنية لجميع الأفراد والطوائف، وإنشاء مجتمعات كبيرة متكاملة منتجة، والقضاء على الفقر، وتشجيع الاستثمار والبحث العلمى، وتبني أفكار جميع المصريين القابلة للتنفيذ، وجولات ميدانية مفاجئة. وشدد مجدى صالح، الذى حضر إلى مقر اللجنة، على أن برنامجه يشمل محاكمة الذين أساءوا للثورة في ميدان التحرير، شريطة أن تكون الأحكام فورية. ونشبت اشتباكات بالأحذية بين أحد مؤيدى المشير السيسي، وخالد بدير، أحد الراغبين في الترشح للرئاسة، ما أدى إلى تدخل أمن اللجنة للفصل بينهما، وطالب الأمن راغب الترشح باستكمال أوراقه ومن ثم مقابلة اللجنة.