اجتماع عاجل لاحتواء اشتباكات «السيل الريفي» بأسوان.. وتعطيل 17 مدرسة

عقد اللواء مصطفى يسرى، محافظ أسوان، السبت، اجتماعا عاجلا مع القيادات الأمنية والنقابية والشعبية لإحتواء الاشتباكات التي اندلعت بين قبيلتي «بني هلال»، وأبناء قرية «دابود» النوبية بمنطقة السيل الريفي بمدينة أسوان.
وناشد المحافظ خلال الاجتماع القيادات الشعبية للقبيلتين بضبط النفس ووقف الاشتباكات وسرعة إنهاء الخصومة ونبذ الخلافات من أجل ردم بؤر الدم تطبيقا للمعاني السمحة للدين الإسلامي، وسعيا لإرساء دعائم الاستقرار والسلام الاجتماعي، مشددا على أن «المرحلة الحالية التي تمر بها البلاد تحتاج إلى تكاتف الجميع وانتشار المحبة بدلا من التناحر والتعصب الذي يصب في صالح أعداء الوطن وأهدافهم الخبيثة لمحاولة زعزعة الأمن والحيلولة دون إرساء دعائم الاستقرار لبناء مصر الحديثة».
وأشار إلى أنه أعطى توجيهاته لمسؤولي الصحة بتوفير كل أوجه الرعاية الطبية للمصابين، مع نقل أي حالات حرجة تحتاج للسفر إلى القاهرة أو أسيوط.
وفي السياق نفسه، قال محمد حواتي، وكيل وزارة التربية والتعليم بأسوان، إن المحافظ قرر تعطل الدراسة في 17 مدرسة بمنطقة السيل الريفي اعتبارا من، الأحد، لحين استقرار الأوضاع الأمنية في المنطقة، موضحا أن المدارس التي تقرر وقف الدراسة بها شملت 8 مدارس ابتدائي، و7 مدارس إعدادي، ومدرستين ثانوي فني، مضيفا أنه تم إخطار وزارة التربية والتعليم بتعطل الدراسة.
يشار إلى أن الاشتباكات التي وقعت يومي الجمعة والسبت، أسفرت حتى الآن عن مقتل 19 شخصا، وإصابة 27 آخرين، وأجرى اللواء محافظ أسوان، اتصالا هاتفيا بالفريق أول صدقي صبحي، وزير الدفاع، طلب فيها تدخل قوات الجيش للسيطرة على الاشتباكات.