نفى مصدر مسؤول في اللجنة الأمنية العليا اليمنية صحة ما نشرته بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية من مزاعم وصفها ب «المغلوطة» أدعت فيها اختطاف خمسة جنود من قوات الأمن الخاصة من قبل مسلحين في محافظة حضرموت وقيام مسلحين بالسيطرة على بعض المراكز والمقار الأمنية في المحافظة. وأبدى المصدر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية «سبأ» بثته اليوم السبت استغرابه وأسفه إزاء «تعمد بعض وسائل الإعلام محاولة اللجوء للتهويل وإثارة الرأي العام وإقلاق السكينة العامة بنشر مثل تلك الأخبار والمزاعم المغلوطة التي لا تخدم سوى الجهات الحاقدة على هذا الوطن». وأهاب المصدر بجميع وسائل الإعلام ضرورة توخي الدقة والمصداقية في كل ما تنشره من أخبار وتجنب نشر المعلومات المضللة والمغرضة التي تنعكس سلبا على الجهود المبذولة للحفاظ على أمن واستقرار الوطن، مطالبا وسائل الإعلام القيام بواجبها ودورها الإعلامي لتدعيم الأمن والاستقرار والسكينة العامة. كان مصدر عسكري يمني بالمنطقة العسكرية الأولى قد كشف، الجمعة، عن تصدي مجموعة من أفراد اللواء 37 مدرع بالمنطقة العسكرية الأولى ل «عمل إجرامي غادر قامت به عناصر إرهابية تخريبية على نقطة تفتيش بوادي (هينين) بمديرية القطن محافظة حضرموت». وأوضح المصدر أن عددا من الإرهابيين سقطوا بين قتيل وجريح خلال المواجهات فيما لاذ آخرون بالفرار بعد أن سحبوا جثث قتلاهم وجرحاهم. وأشار إلى استشهاد أحد الضباط وأربعة أفراد وجرح جنديين آخرين، لافتا إلى أن قيادة اللواء عززت نقطة هينين فور تعرضها للهجوم وبشكل سريع مما أحبط رهان الإرهابيين. وفي حين كشف المصدر أن المقاتلين أبطلوا عددا من العبوات الناسفة التي زرعها الإرهابيون بهدف إعاقة المقاتلين عن ملاحقتهم، أكد في ذات الوقت أن مجموعة من منتسبي اللواء 37 مدرع تقوم حاليا بملاحقة الإرهابيين للقضاء عليهم أو ضبطهم وتسليمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع.