محلب للمصريين: مصر ستشهد صيفًا آمنًا.. وانقطاع الكهرباء سيكون محدودًا

قال رئيس الوزراء، المهندس إبراهيم محلب، الخميس، إن أزمة انقطاع الكهرباء «تعود إلى عدة أسباب» وصفها ب«الحادة» نظرًا ل«عدم وجود الوقود في بعض الأحيان أو عمل صيانة لبعض المحطات فضلًا عن أن هناك بعض المحطات كانت خارج الخدمة».
وأشار محلب، في حديث خاص لمحطة «راديو مصر» الإذاعية، إلى أن «الأمر قد تحسن الفترة الأخيرة بعض الشيء على الرغم من الإمكانيات المحدودة»، مطمئنًا المواطنين بأن «مصر ستشهد صيفا آمنا».
وأوضح أن «التحسن يرجع إلى إضافة 1500 ميجا وات بينهم 500 ميجا وات من محطة كهرباء بنها»، مشيرا إلى أن «الفترة المقبلة ستشهد عملية زيادة في الأحمال لسد النقص الحالي، الذي لا يتعدى 2000 ميجا وات».
وكشف عن أن «الطاقة الإجمالية للكهرباء، التي تنتجها مصر 27 ألف ميجا وات، ومع عملية زيادة الأحمال ستصل القدرة الإنتاجية بحلول منتصف يونيو المقبل إلى هذا المعدل بافتراض توافر الوقود».
وطمأن المواطنين بأن «مصر ستشهد صيفا آمنا، إلا أن هذا الأمر لا يعني عدم انقطاع التيار الكهربائي لكن عملية الانقطاع ستكون محدودة».
في الوقت نفسه، تحدث عن الحد الأدنى والأقصى للأجور، قائلًا إن الحكومة ملتزمة به فيما يتعلق بالقطاع العام والحكومي «حيث يتمتع حاليا مليون ونصف المليون موظف بالحد الأدنى».
وأشار إلى أن الحكومة «وضعت حدًا أقصى للأجور يبلغ 42 ألف جنيه»، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن «هذا الحد قد يستثنى منه بعض التخصصات النادرة، التي طلب حصرها للوقوف على مدى كفاءتها وستكون هذه التخصصات محدودة للغاية».
وعما يتعلق بالمشروعات القومية، التي تعمل الحكومة عليها حاليًا، قال: «مشروع قناة السويس يسير بخطى طيبة للغاية وفقا لبرنامج دقيق»، مضيفًا أن «من بين هذه المشروعات التوسع شرقا وغربا وشمالا وجنوبا، وتنمية مناطق الوادي الجديد والساحل الشمالي والمثلث الذهبي وجميعها مشروعات قومية تم دراستها جيدا».
وأكد أنه يتبنى شخصيا مشروع التعليم الفني والصناعي «كونه الطريق الوحيد لإنقاذ الشباب من البطالة من خلال تعليمهم تعليما فنيا راقيا يدفع عجلة الاستثمار».