تبرأت صفحة حزب الحرية والعدالة، على «فيس بوك» من الناشط أحمد المغير، وقالت إنه ليس عضوًا بجماعة الإخوان المسلمين، فيما أكد الأخير أنه ما زال عضوا بالجماعة، ولم يستقل حتى الآن، داعيًا اللجنة الإعلامية في الجماعة والحزب للكف عن التصريحات المفبركة. ونشرت الصفحة الرسمية لحزب الحرية والعدالة على «فيس بوك» بيانا سابقًا لمحمود غزلان، عضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين، وقال فيه إن الشاب أحمد المغير ليس عضوًا بالجماعة ولا ينتمي إليها. وأضاف حزب الحرية والعدالة أن «وسائل الإعلام تحاول استغلال أحمد المغير وكأنه يتحدث باسم الجماعة». فيما رد «المغير» في حسابه على «فيس بوك»، على بيان حزب الحرية والعدالة، وقال: «مازلت رسميًّا عضوًا في الإخوان المسلمين منتسبا في شعبة زغلول بآخر الهرم والتي منعني حدوث الانقلاب من الانتظام فيها منذ 3 يوليو 2013». وأضاف: «لائحة الإخوان المسلمين تنظم أمر الانتساب لها أو الفصل منها طبقا لقواعد ثابتة تجعل هذا الإجراء بيد المكتب الإداري للمحافظة التي يتبعها العضو بعد إنذار وتحقيق، ولم أتقدم بإستقالتي التنظيمية من الجماعة ولم يتم إنذاري أو التحقيق معي في أي أمر من الأمور، ولا يملك الدكتور محمود غزلان ولا أي مسؤول آخر طبقا لمهامه الوظيفية في اللائحة أن يصدر تصريحا بانتماء شخص من عدمه لجماعة الإخوان المسلمين». وأشار «المغير» إلى أن «الدكتور (غزلان) نفى التصريح المفبرك المتعلق بفصلي من الجماعة، واتصلت شخصيا وقتها ببعض أعضاء مكتب الإرشاد الذين أنكروا أن يكون الدكتور محمود قد صرح بمثل هذا التصريح وأنه ملتزم بمهامه الوظيفية طبقا للائحة ولا يتعداها». ودعا «المغير» المسؤولين عن الإعلام في جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة إلى توخي الصدق والحقيقة في وسائل الإعلام المسؤولين عنها والتي امتلأت خلال الشهور الماضية بالأخبار المفبركة والإشاعات مما أدى إلى تشوه كبير للجماعة والحزب.