قال الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم، الثلاثاء، إنه لا تعارض بين امتحانات الثانوية العامة، المقرر 7 يونيو المقبل، والانتخابات الرئاسية التي تحدد إجراءها يومي 26، 27 مايو المقبل، وأن الوزارة ستراعي عدم تعارض مواعيد الامتحانات مع الانتخابات لمنع حدوث أي اضطرابات وإتاحة الفرصة للمعلمين والإداريين بالتصويت في الانتخابات. وأشار ل«المصرى اليوم»، إلى أن الوزارة ستسعى خلال اجتماع المجلس الأعلى للتعليم ما قبل الجامعي بتعديل بعض مواعيد الامتحانات الخاصة بالثانوية الفنية، المنتظر أن تبدأ 25 مايو المقبل، أي قبل عقد الانتخابات بيوم واحد، كما سيتم مراعاة الأمر في جدول امتحانات الثانوية العامة، حال حدوث إعادة بين المرشحين في الرئاسة، المحدد لها منتصف يونيو المقبل. ولفت إلى أن وضع جداول الامتحانات الخاصة بصفوف النقل، والشهادات العامة، أمر لا مركزي، تختص به كل محافظة وفقاً للظروف المتاحة لديها، موجهاً مديري المديريات التعليمية بالمحافظات بمراعاة ما تمر به البلاد من ظروف، ووضع الجداول بحيث تتناسب مع الجميع، ولفت إلى أن مراحل النقل والشهادات لن تدخل امتحاناتها في الإنتخابات الرئاسية. وتابع أنه خاطب وزارة العدل، لاختيار اللجان التي تعمل كمقار انتخابية بعيداً عن تلك التي سيتم اختيارها كلجان امتحانية للطلاب، للحفاظ على المدارس التي يتم عقد امتحانات بها من أي شغب قد يحدث، ولضمان خصوصية الكنترولات داخل هذه المدارس. من جهة أخرى، اجتمع الوزير مع الهيئة الفنية لواضعي أسئلة الامتحانات بحضور محمد سعد، المشرف على قطاع التعليم العام وسعيد قطقط مدير عام الإدارة العامة للامتحانات، ومستشاري المواد الدراسية والموجهين العموم. وشدد الوزير على ضرورة البعد في الامتحانات عن الأسئلة التي تحتوى على أبعاد سياسية، وأن هذا مرفوض تماماً وأكد على خلو أسئلة الامتحانات من الأجزاء التي تم حذفها، وطالب واضعي الامتحانات بضرورة الانتهاء من وضع نماذج الأسئلة قبل الموعد المحدد، لتكون متاحة للطلاب كي يسترشدون بها، وأنها ستكون متاحة على الموقع الرسمي للوزارة.