أعلن اللواء مصطفى هدهود، محافظ البحيرة، أن الدكتور محمد إبراهيم، وزير الآثار، سيزور مدينة رشيد خلال أبريل القادم، لتوقيع بروتوكول تعاون بين المحافظة والوزارة لتحويل المدينة إلى مدينة أثرية عالمية، على أن يوضح بالبروتوكول التزامات الطرفين والأعمال المطلوبة لتحقيق المطالب الخاصة بجعل رشيد مدينة أثرية. جاء ذلك خلال لقاء محافظ البحيرة مع وزير الآثار، الإثنين، بوزارة الآثار ، حيث تم خلال اللقاء الاتفاق على قيام لجنة مكبرة تضم جميع التخصصات من وزارة الآثار والمجلس الأعلى للآثار لزيارة مدينة رشيد لإجراء معاينة كاملة للمباني والشوارع الأثرية والمتحف ومسجد أبو مندور وقلعة قايتباى لتحديد أسلوب التعاون بين وزارة الآثار ومحافظة البحيرة ، ووضع مخطط زمني لترميم المباني الأثرية وإعادة ترميم منزل المناديلي وتطوير محيط مسجد أبو مندور، وأسلوب إنشاء المراسي النهرية أمام قلعة قايتباى ومسجدي زغلول وأبو مندور، وكذلك التعاون فى تنفيذ الإزالات والتعديات على الأراضي التابعة للآثار بمدينة رشيد خاصة تل أبو مندور . كما تم الاتفاق على استمرار العمل في ترميم مسجد زغلول دون توقف حتى الانتهاء من المرحلة الأولى والثانية، مع التنسيق مع وزارة الأوقاف للحصول على باقي المطالب المالية فور الانتهاء من تنفيذ أعمال بقيمة 5 مليون جنية التي تم تصديق وزارة الأوقاف عليها، والتنسيق مع الجهات النيابية للوصول إلى صيغة تحقق إعادة بدء العمل مرة أخرى فى أعمال ترميم مسجد المحلى، والتحضير لتوصيف جميع المناطق والتلال الأثرية التي تم اكتشاف آثار بها لإدراجها في الخريطة الأثرية للمحافظة، مع قيام الآثار بتكثيف عمليات التنقيب بكل التلال الأثرية داخل المحافظة وبتمويل من المحافظة للوصول الى المناطق الأثرية الواجب استمرارها تابعة لوزارة الآثار وتسليم المناطق الأخرى الخالية من الآثار إلى المحافظة لاستخدامها في المشاريع التنموية المختلفة،والتي تلبي مطالب أهالي المحافظة وتحقيق الاستغلال الأمثل لتلك المناطق.
