قال وزير الخارجية البولندي، رادوسلاف سيكورسكي، إن من الأفضل التهديد بفرض عقوبات على روسيا، ردًا على ضم القرم دون فرضها فعليًا. وأضاف «سيكورسكي»، في تصريحات لصحيفة «بيلد» الألمانية: «العقوبات مثل الأسلحة النووية، من الأفضل استخدامها كتهديد بدلًا من استخدامها فعليًا». وتابع: «لكن في الوضع الحالي ليس لدينا خيار آخر، علينا أن نزن العقوبات وكيف ستؤثر علينا، ومن ناحية أخرى فإن عدم اتخاذ إجراء قد يكون أكثر تكلفة على المدى البعيد». وأيدت بولندا، وهي عضو في الاتحاد الأوروبي، وفي حلف «الناتو»، ولها حدود مشتركة مع أوكرانيا، وفيها جيب كالينينجراد الروسي، الإجراءات ضد موسكو بما في ذلك فرض حظر على التأشيرات وتجميد أصول أشخاص مقربين من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.