اشتعلت المنافسة في انتخابات نقابة المهندسين المقرر عقدها يومي 4 و5 أبريل المقبل، بعد إعلان حزب النور السلفي، والدعوة السلفية، الترشح على جميع المقاعد، فيما تفرض جماعة الإخوان المسلمين، سرية تامة على مرشحيها خوفًا من الملاحقات الأمنية. وتتنافس في الانتخابات عدة قوائم على رأسها تيار الاستقلال وتضم مجموعة من «مهندسون ضد الحراسة»، وتيارات سياسية، إذ ترشح المهندس طارق النبراوي، لمنصب النقيب، ولم تحسم القائمة أسماء مرشحيها حتى الآن، فيما يتنافس «مهندسون من أجل المستقبل» التي يزعم البعض أنها تضم مهندسين بوزارة الإسكان وما يسمونه «رجال محلب» في الانتخابات. ويشتد الصراع بين الوزارت التي لها علاقة بالقطاع الهندسي مثل الري والإسكان والدفاع، حيث يتنافس عدد من المهندسين العسكريين على غالبية القوائم، فيما أكدت مصادر أن انسحاب الدكتور عمرو عزت سلامة، وزير التعليم العالي الأسبق، من انتخابات النقابة جاء بعد اتهامه بأنه مرشح الدولة في الانتخابات، والذي كان ينافس على رأس قائمة «مهندسون من أجل المستقبل». وكانت اللجنة الهندسية بأمانة حزب النور بالإسكندرية أعلنت عن عقد اجتماع، مساء الأربعاء، بالتنسيق مع اللجنة الهندسية بالدعوة السلفية بالمحافظة، لحسم قرار المنافسة على مقاعد انتخابات نقابة المهندسين في الإسكندرية.