قال متحدث باسم البيت الأبيض، الإثنين، إن إدارة أوباما لا تستبعد توقيع عقوبات على أي مسؤول روسي في المستقبل بسبب الأزمة الأوكرانية وذلك ردا على سؤال عما اذا كان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد يخضع لمثل هذه العقوبات. وقال المتحدث الإعلامي باسم البيت الأبيض، جاي كارني، للصحفيين «نملك من الصلاحيات ما يجعلنا نوقع عقوبات على مجموعة متنوعة من الأفراد والكيانات، لا نستبعد أي أفراد أو أي إجراءات». ولم يذكر «بوتين» بالاسم ضمن مجموعة من 11 مسؤولا روسيا وأوكرانيا بينهم عدد من مساعديه الذين وقعت عليهم عقوبات، الإثنين، بسبب التدخل العسكري الروسي في منطقة القرم الأوكرانية. وقال مسؤول أمريكي كبير إن استهداف رئيس دولة بالعقوبات سيكون خطوة استثنائية وغير معتادة بشكل كبير. وقال «كارني»: «الأشخاص المحيطون به، لهم تأثير كبير في روسيا وعلى أفعال الحكومة الروسية».