أعلن وزير الداخلية اللبناني، نهاد المشنوق، أن المعلومات الأولية أن السيارة المفخخة التي انفجرت في بلدة النبي عثمان بالبقاع اللبناني جاءت من سوريا عبر بلدة عرسال اللبنانية، وأن عناصر من «حزب الله» اشتبهوا بها وحاولوا إيقافها ففجر الانتحاري نفسه. وقال «المشنوق»، في تصريح صحفي، الأحد، إن حصيلة التفجير 4 شهداء وعدد من الجرحى، معربا عن إدانته للعملية التي وصفها بالإجرامية، أيًّا من كان يقوم بها وأيًّا كانت أسبابها ومبرراتها. وأضاف أن هذه تنظيمات لا عمل لها إلا الإرهاب وافتعال فتنة لبنانية، مشيرا إلى أن هذه السيارة الرابعة عشرة التي تفجر في لبنان خلال عام، سواء في طرابلس أو ضاحية بيروت الجنوبية أو البقاع أو وسط بيروت.