قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية، إن أجهزة الأمن والدولة بمصر يحاولون القيام بدورهم لحماية المصريين المسيحيين بليبيا وفي الصعيد، وأن الجهود من جانبهم مخلصة، وليس بها أي تراخي. وأضاف «البابا تواضروس»، في تصريحات لبرنامج «في الميدان» على قناة «التحرير»، مساء الأحد، أن الأعباء على الأمن زائدة، موضحًا: «أدرك الأعباء الثقيلة الملقاة على الأجهزة الأمنية، ومتأكد من دور الأمن في مكافحة ظاهرة اختطاف أقباط الصعيد». وأوضح أنه يتواصل مع وزارة الخارجية بشكل مستمر، من أجل الاطمئنان على الحالة الأمنية بليبيا، مشيرًا إلى أنه «تم حصر الكنائس التي تضررت عقب الثورة، وبدأنا في ترميم الكنائس بالتعاون مع لجنة مختصة من القوات المسلحة».