ذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية «إن.إتش.كيه»، الأحد، أن الجثة الأخيرة التي عثر عليها في موقع الانفجار الضخم الذي وقع في مدينة نيويورك تبين أنها لامرأة يابانية. وتسبب الانفجار الذي وقع الاربعاء الماضي في تسوية مبنيين بالأرض في منطقة سكنية بمانهاتن، وسط تكهنات بوقوع الحادث بسبب تسرب غاز. وتأكد حتى الآن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة أكثر من 60 آخرين طبقا لهيئة الاذاعة والتلفزيون اليابانية. وقال مسؤولون في القنصلية العامة اليابانية في نيويورك السبت إن الجثة الباقية التي لم يكشف عن هويتها هى لمايومي ناكامورا التي كانت تعيش في أحد المبنيين. ويقول مسؤولو المدينة إن عمال الاغاثة يزيلون الأنقاض بعناية، تحسبا لاحتمال وجود أشخاص آخرين محاصرين تحتها.