«مسئول»: الحكومة لم تتعاقد على شحنات غاز لتغطية احتياجات الكهرباء في الصيف

كشف مسؤول حكومي عن أن الشركة القابضة للغازات الطبيعية لم تتعاقد حتى الآن على استيراد شحنات من الغاز المسال لسد الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك خلال موسم الصيف والذي يشهد طفرات في استهلاك محطات الكهرباء للوقود وتحديدا الغاز الطبيعي.
وقال المهندس شريف اسماعيل، وزير البترول والثروة المعدنية، إن الوزارة لديها 3 محاور فيما يخص توفير الوقود للكهرباء في فترة الصيف، أولا سرعة ربط الابار الجديدة الجاري تنميتها على الإنتاج وتابع أن المحور الثاني الذي تعمل الوزارة عليه هو معالجة الفجوة الحالية بين الإنتاج والاستهلاك العام الحالي والقادم من خلال استيراد شحنات فورية من الغاز المسال خلال شهور الصيف للوفاء باحتياجات وزارة الكهرباء
وقال الوزير إن المحور الثالث هو زيادة كميات المازوت بمحطات الكهرباء حيث سيتم رفع الكميات من 22 ألف طن يوميا مازوت إلى 30 ألف طن لتعويض فارق الغاز الطبيعي.
وأكد الوزير أن المشكلة في توفير الغاز الطبيعي لا ترجع إلى سيولة مالية وإنما لأن المعروض من شحنات الغاز خلال 2014 و2015 ضيق للغاية بينما تتاح كميات جيدة لعام 2016، ولذلك فإن ما تعمل عليه الوزارة حاليا يتركز فى البحث عن منتجات بديلة وتوفير موردين لشحنات الغاز من السوق العالمي.
من جانبه قال مهندس بإحدى محطات توليد الكهرباء- فضل عدم ذكر اسمه- أن أزمة كبرى ستواجهها المحطات خلال أشهر الصيف، كاشفا أنه تم نقل كميات من السولار من محطة طلخا للبدء فى التجارب الأولية لمحطة بنها، ولم يتم تعويض المحطة بالكميات التى تم سحبها بها، مضيفا أن وزارة الكهرباء اتفقت مع وزارة البترول على زيادة كميات المازوت التى يتم توريدها للمحطات من 20 ألف طن يوميا إلى 30 ألف طن، وذلك فى محاولة منهم لتعويض النقص فى كميات الغاز المتوافرة إلا أن هناك مشاكل فنية تحول دون الوصول لهذه النسبة.