قال اللواء سيد شفيق، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، إن الشرطة الدولية في القاهرة «إنتربول»، سترسل خلال ساعات، بعثتين إلى السعودية، والكويت، لتسلم الدكتور أكرم الشاعر، القيادي بجماعة الإخوان، الذي ألقى البوليس الدولى، القبض عليه في الرياض، بناء على أمر الاسترداد القضائي، للتحقيق معه في قضية التحريض على العنف، واقتحام قسم شرطة العرب في بورسعيد، ، ومحمد القابوطي، القيادي بالجماعة، الذي ألقى القبض عليه فى الكويت. وأضاف «شفيق»، في تصريحات ل«المصري اليوم»،: «إدارة إنتربول القاهرة تتابع مع الجهات المختصة، موقف كل الهاربين من قيادات الإخوان المطلوبين من الجهات القضائية، والذين فروا إلى بعض الدول العربية، وهناك ملاحقات مستمرة لمواطنين من جنسيات أخرى مطلوبين على ذمة قضايا جنائية تتعلق بأعمال عنف، بعد أن أنهت إدارة التعاون الدولي بمكتب النائب العام، إجراءاتها اللازمة للقبض عليهم، وتم إرسال ملفات الاسترداد إلى الدول الموجودين بها، عن طريق وزارة الخارجية، لكن هناك دول لم تتعاون حتى هذه اللحظة فى تسليم المطلوبين». وقال اللواء مجدى الشافعى، مدير الشرطة الجنائية الدولية بالقاهرة «إنتربول»، إن الإدارة تلقت إخطاراً رسمياً بالقبض على أكرم الشاعر، في السعودية، والقابوطي، في الكويت، نفاذًا للقرار الصادر بضبطهما وإحضارهما، للتحقيق معهما في التحريض على أحداث العنف والإرهاب التي وقعت في بورسعيد، وتم خلالها اقتحام قسم شرطة العرب، وأسفرت عن مقتل وإصابة 67 مواطنًا. وقالت مصادر قضائية، إن الشاعر والقابوطى، من بين 117 متهماً هاربين، وصدر قرارات بضبطهم وإحضارهم ذمة القضايا المتهمين فيها، من إجمالى 191 متهماً أحيلوا إلى المحاكمة الجنائية، بينهم 74 محبوسين على رأسهم الدكتور محمد بديع، المرشد العام للجماعة، ومحمد البلتاجى، وعصام العريان، وصفوت حجازى، موضحة أنهما وآخرين تعدوا على قوات الأمن، واقتحموا ديوان قسم شرطة العرب، وأسندت جهات التحقيق إليهما، 17 تهمة، من بينهما الانضمام إلى جماعة إرهابية تعمل على تعطيل العمل بأحكام الدستور والقانون، تنظيم تجمهر مخالف للقانون، تكدير الأمن العام والسلم الاجتماعى، حيازة مفرقعات، حيازة أسلحة نارية دون ترخيص، حيازة ذخيرة دون ترخيص، حيازة أسلحة بيضاء دون ترخيص، مقاومة السلطات، القتل العمد، الشروع فى القتل، تخريب وإتلاف المنشآت العامة والخاصة، ترويع المواطنين، التأثير على رجال السلطة العامة، سرقة الأسلحة والذخيرة من قسم شرطة العرب، نشر الفوضى، والتحريض على العنف.