المفوضة السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة تشيد بتقرير «فض رابعة»

عقد محمد فائق، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، وعلى هامش مشاركته ووفد مصري رفيع المستوى في فعاليات وأعمال الدورة 25 لمجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة والمنعقد حاليا في جنيف اجتماعا مع نافي بيلاي المفوضة السامية لحقوق الإنسان بالامم المتحدة.
وأكد رئيس المجلس، في تصريحات صحفية، أن اللقاء كان وديا للغاية وأنه سلم الى المفوضة السامية صورة مترجمة من نص التقرير الذي أعده المجلس حول فض اعتصام رابعة، وهو التقرير الذى كانت المفوضة السامية على علم به حيث أشادت «بيلاي» بتقرير المجلس القومي لحقوق الإنسان.
وأشار رئيس المجلس إلى أنه بحث مع المفوضة السامية أيضا العلاقات بين المجلس وبين مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة كما وجه الدعوة إلى المفوضة السامية لحضور الندوة العالمية التي يقيمها المجلس في 30 إبريل المقبل حول المرأة وحقوق الإنسان.
ولفت «فائق» إلى أنه «خلال مشاركته والوفد المصري في الدورة الحالية لمجلس حقوق الانسان في جنيف سيلتقي أيضا عددا من ممثلي المنظمات الدولية العاملة في مجال حقوق الإنسان وكذلك منظمات المجتمع المدني إضافة إلى عدد من ممثلي الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان».
رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان الاستاذ محمد فائق، والذي شارك والوفد المصري في عدد من الفعاليات في جنيف من بينها أعمال لجنة التنسيق الدولية لمنظمات حقوق الإنسان تحدث أيضا أمام فعالية جري تنظيمها على هامش أعمال المجلس الأممي وذلك تحت عنوان (أفريقيا والتنمية وحقوق الإنسان) وشاركت فيها المفوضة السامية لحقوق الإنسان، نافي بيلاي، إضافة إلى رئيس مجلس حقوق الإنسان ومندوب الاتحاد الإفريقي وعدد كبير من سفراء الدول وممثلي منظمات المجتمع المدني.
وأكد «فائق» أمام المنتدى عن ضرورة الخروج من النموذج الحالىة للتنمية في إفريقيا والذى يجعل من دول القارة مجرد مستودع للمواد الخام وسوقا استهلاكية لسلع الغرب وشدد على الأهمية القصوى لتغيير هذة المعادلة إفريقيا وذلك بالاعتماد على المشترك على النفس في إفريقيا ودعم سبل التعاون في جميع المجالات بين دول القارة خاصة وأنه لم يعد هناك مكان للكيانات الصغيرة في النظام الدولى في عالم اليوم.
وشدد رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان على أهمية أن تكون القارة الإفريقية حاضرة بقوة وقادرة على الوجود في إطار النظام الدولي، لأنه كما واجهت إفريقيا الاستعمار بفكرة الوحدة الإفريقية فعليها أن تحول هذة القوة إلى قضية التنمية لتغيير هذة المعادلة المجحفة.