تأمل حركة التمرد اليسارية السابقة في السلفادور في الاحتفاظ بالرئاسة في انتخابات تجري الأحد، في هذا البلد الصغير الذي يعاني من العنف والفقر في أمريكا الوسطى. وفي هذه الدورة الثانية من الاقتراع الرئاسي، يتنافس سانشيز سيرين (69 عاما) مرشح جبهة فارابوندو مارتي للتحرير الوطني التي وصلت الى الحكم في 2009 مع نورمان كيخانو (67 عاما) مرشح الائتلاف الجمهوري القومي. وكان «سيرين» حصل في الدورة الأولى التي جرت في 2 فبراير على 49% من الاصوات، بفارق 1% عن فوزه فيها. وتشير استطلاعات الرأي إلى تقدمه بفارق من 10 إلى 18 نقطة على رئيس البلدية السابق للعاصمة سان سلفادور.