تعرض وزير الدفاع البريطاني، فيليب هاموند، الخميس، إلى انتقادات وضغوط لتفسير سبب استغراقه لأكثر من عامين ليكشف تعرض إحدى الغواصات النووية البريطانية إلى تسرب إشعاعي. وكشف «هاموند»، الخميس، عن تعرض إحدى الغواصات النووية البريطانية، 2012، الى تسرب إشعاعي بسيط، مما دفع الحكومة الى تخصيص 120 مليون استرليني لتغيير المفاعل الذي يقوم بتشغيل الغواصة. وقال «هاموند» أمام مجلس العموم إن «التسرب الاشعاعي في الغواصة ، والذي حدث، في يناير 2012، لم يتم الكشف عنه للرأي العام حتى اليوم»، مشيرا إلى أن التسرب الاشعاعي في مياه تبريد المفاعل لا تشكل اي خطر على صحة العاملين لانه يقع داخل نظام محكم. وأشار الى تخصيص ميزانية أخرى بقيمة 150 مليون جنيه أسترليني لشراء أجهزة خاصة يمكن استخدامها في إعادة تزويد جميع الغواصات البريطانية بالوقود النووي إذا احتاجت لذلك.