قال الدكتور طارق الزمر، رئيس حزب البناء والتنمية، إن الحكومة القطرية لم تطلب منه مغادرة البلاد، على خلفية سحب البحرين والسعودية والإمارات سفراءها من الدوحة. وأضاف «الزمر»، المطلوب على ذمة قضايا تحريض على ارتكاب وممارسة عنف، عقب فض اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في «رابعة العدوية والنهضة» يوم 14 أغسطس الماضي، والمقيم في قطر حاليًّا، في تصريحات ل«المصري اليوم»، مساء الأربعاء: «لم يطلب منا مغادرة قطر، علما بأننا سنواصل رفض الانقلاب من أي مكان فى الأرض، وإن لم نجد إلا المقابر فيها فلن تقبل الأجيال الحالية ذلك الانقلاب ولو بعد مئات السنين». وأوضح «الزمر» أن «هناك ضغوطًا شديدة على الحكومة القطرية كي تتخلى عن وقوفها إلى جانب الشعب المصري الذي تعرض لعمليات إبادة ولا يزال يتعرض لعمليات قتل وتعذيب ممنهج منذ الانقلاب العسكري في الوقت الذي تدعم فيه الدول الثلاث عمليات الاستباحة الكاملة لحياة المصريين، ما يؤدي إلى انزعاجهم من موقف قطر». وأعلنت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين، في وقت سابق من الأربعاء، سحب سفرائها من قطر، وسط توقعات باتخاذ مصر قرارًا مماثلاً في إطار ما بدا خلال الفترة الأخيرة من توافق في المواقف السياسية بين مصر ودول الخليج التي اتخذت القرار الأربعاء.