«التعليم» و«الصحة» يبحثان سبل تفعيل الإجراءات الوقائية في المدارس

ناقش الدكتور محمود أبو النصر، والدكتور عادل عدوي، وزيرا التربية والتعليم والصحة والسكان، خلال لقاء جمعهما الأربعاء، سبل تفعيل الإجراءات الوقائية التي سيتم اتخاذها مع بدء الفصل الدراسي الثاني، المقرر أن يبدأ الأسبوع المقبل، لمنع انتشار الأمراض المعدية، والحفاظ على صحة الطلاب.
وأكد وزير التربية والتعليم توزيع الأدلة الإرشادية لوزارة الصحة على جميع المدارس، والتي تتضمن طرق مكافحة العدوى، تحسبًا لظهور أية حالات إصابة بالأمراض، ولاتخاذ الاحتياطات اللازمة لمواجهة العدوى.
ولفت الى أهمية تفعيل دور لجنة «الصحة المدرسية» الموجودة في كل مدرسة، والتي تتابع حالات غياب الطلاب ومعرفة أسبابها، فضلاً عن إخطار الإدارة التعليمية ببيان يومي عن نسبة الغياب، واستدعاء الطبيب في حالة الاشتباه في حالة إصابة بمرض معدي أو أكثر بعد عزلها في الغرفة المخصصة لذلك.
من جانبه، أعلن وزير الصحة أن فيروس الأنفلونزا الموسمية «في طريقه للانحسار»، كاشفًا عن نقص حالات الإصابة به في الأسبوع الأخير بشكلٍ ملحوظ، مع ارتفاع درجة حرارة الجو.
وأشار الى أنه تم توجيه جميع الإدارات الصحية بالمرور على المدارس يوميا لمنع انتشار الفيروسات الموسمية، وعمل توعية شاملة لجميع الطلاب والدارسين والعاملين بالتعليم، وتطبيق إجراءات مكافحة العدوى المعترف بها دوليا بالمدارس، وأنه قدم لوزارة التربية والتعليم «خطة وزارة الصحة والسكان للوقاية والتعامل مع الأمراض المعدية، والشروط الصحية الواجب توافرها على مستوى المنشآت التعليمية».
وأوضح أن خطة «الصحة والسكان» تهدف إلى «منع انتشار الأمراض المعدية عن طريق الاكتشاف المبكر للحالات المصابة وتوفير الأدوية والأمصال اللازمة في هذا الشأن، والالتزام بالشروط الصحية داخل المنشآت التعليمية».