قال شهود عيان، الأحد، إن عناصر الأمن الرئاسي وقوات الجيش انسحبت من أمام مقر المؤتمر الوطني الليبي، البرلمان، فيما واصلت النيران التهام المقر فيما ينهب مسلحون ما تبقى من محتوياته. كان رئيس المؤتمر، نوري أبو سهمين، قال، في وقت سابق، إن عضوين في المؤتمر أصيبا بالرصاص حين كانا يحاولان مغادرة المكان بسيارتيهما، أثناء أعمال عنف استهدفت البرلمان»، متهما «متظاهرين مسلحين باستهدافهما».