«مصدرون ومستوردون»: أسعار الصرف ومشتريات الصين وروسيا تربك اسعار الغذاء في العالم

قال مستوردون مشاركون في فعاليات معرض اغذية الخليج الذي تتواصل فعالياته في دبى بالامارات حتى الخميس ان اسعار صرف الدولار الامريكي امام الجنيه المصري ستظل المؤثر الاكبر علي اسعار السلع المتداولة بالسوق المصري خلال 2014 غير ان مصدرين للسلع والمنتجات الغذائية مشاركين في المعرض اعربوا عن تفائلهم بارام وتنفيذ عقود تصدير جديدة تزيد عن معدالات ما تم تحقيقة الموسم الماضي خلال نفس العرض علي الرغم من تراجع عدد الشركات المصرية المشاركة بالمعرض مقارنة بالعام الماضي
واضافوا ان هناك المخاوف السياسية السلبية المتزايدة والاضطرابات العمالية ستواصل القاء ظلالها علي الموقف الاقتصادي خاصة ما يتعلق بتمويلات البنوك للتجارة الخارجية المصرية
وقال احمد صقر سكرتير عام غرفة تجارة الاسكندرية ان اسعار اللحوم مرشحة لتحقيق زيادة نسبتها 10 % العام الحالي نتيجة اسعار الصرف وتزايد كبير في حركة الكلب الروسي عليها في الاسواق العالمية
وحول اتجاهات اسعار الالبان ومنتجاتها قال اه فضلا عن ما يتعلق بسعر الصرف فأن تنامي استهلاك الصين من الالبان ودخولها كمشتر قوي له من الاسواق العالمية سيقود اسعارها الي ارتفاعات تصل الي 30% حتى عام 2018
وأضاف ان تحركات الصين وروسيا في سوق الغذاء العالمي اصبح اكبر عامل مؤثر علي اسعار الغذاء في العالم في الوقت الذي بدأت فاتورة الواردات المصرية في تجاوز 60 مليار دولار داعيا الحكومة المصرية الي تنفيذ خطط من شانها تأمين احتياجات البلاد من السلع الاولية وشائعة الاستهلاك
وقال ماهر الشريف الوزير المفوض التجاري بالامارات ان نحو 500 مصدر ومستورد مصري مشاركين في فعاليات المعرض لافتا الي مؤشرات تحسن في ابرام عقود الاستيراد والتصدير مقارنة بما تم رصده العام الماضي
من جانبه قال حمدي النجار رئيس الشعبة العام للمستوردين بالغرف التجارية ان الاعتمادات المصرفية التى تبرمها البنوك المصرية الخاصة بصفقات الاستيراد والتصدير تواجه مشاكل لافتا الي ان تلك المشاكل تطال فروع البنوك الاجنبية العاملة بالسوق علي الرغم قوة المراكز المالية لتلك البنوك في الخارج