أدانت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، حادث مقتل 7 مصريين في قرية جروثة، إحدى ضواحي مدينة بنغازي شرق ليبيا، مطالبة الحكومة بالتواصل مع الجهات المعنية بليبيا لحماية الأرواح المصرية في ظل الانفلات الأمني الذي تشهده الدولة الشقيقة. ذكرت المنظمة في بيان لها، الثلاثاء، أن «مجموعة من الملثمين قاموا، الإثنين، بالهجوم على أحد المباني التي يقطنها مصريون، وقاموا باختطاف 8 أفراد إلا أن أحدهم لاذ بالفرار، بينما قُيد السبعة الباقين وأطلق الرصاص عليهم، حيث تم اكتشاف الجثث من قبل السلطات الليبية في إحدى ضواحي بنغازي. استنكر البيان الحادث «الإجرامي» ووصفه ب«الخسيس»، مطالبًا وزارة الخارجية باتخاذ موقف جاد وحازم تجاه هذه الأرواح. من جانبه أكد حافظ أبو سعده، رئيس المنظمة، أن ما حدث «جريمة قتل نكراء تحتاج إلى تحقيق جاد وحازم، لاسيما أنهم مسيحيون، وهناك شبهة القتل بسبب ديانتهم من جماعات متشددة»، مشددًا على ضرورة قيام وزارة الخارجية بدورها المنوط بها في حماية المصريين في ليبيا، حسب قوله.