عقد رئيس البرلمان الأوروبي، مارتن شولتز، لقاء تصالحيًا مع وزير إسرائيلي يميني، كان قد اعترض على خطاب في القدس بسبب ما وصفه بتصريح «دعائي» مؤيد للفلسطينيين. كان وزير الاقتصاد الإسرائيلي، نفتالي بينيت، اتهم «شولتز» بترديد «الأكاذيب الفظة» من جانب الفلسطينيين عندما سأل الألماني المنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي، في كلمة له أمام الكنيست (البرلمان الإسرائيلي)، عن مدى صحة السماح للفلسطينيين ب17 لترا من المياه للشخص يوميا مقارنة ب70 لترا للإسرائيليين. وانسحب «بينيت» من جلسة الكنيست احتجاجا على ذلك. وبعد أسبوع من الخطاب، تصالح «بينيت»، الأربعاء، مع «شولتز» في بروكسل ومنحه عملة معدنية عمرها 1000 عام من القدس كهدية، حسب بيان صادر عن مكتب الوزير. وجاء في البيان أن الاجتماع الذي استغرق نحو ساعة عقد في أجواء «إيجابية»، مضيفا أن الطرفين قررا إلقاء تلك الواقعة وراء ظهريهما.