نظرت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، الأربعاء، تجديد حبس محمد الظواهري، القيادي بالسلفية الجهادية، شقيق الدكتور أيمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة، و6 متهمين آخرين، في القضية المتهمين فيها بالتحريض على ارتكاب أعمال عنف. وطالب دفاع «الظواهري» بإخلاء سبيل المتهم بأي ضمان تراه المحكمة، لعدم وجود أدلة تدينه، إضافة إلى أنه يعاني من عدة أمراض، وانتفاء مبررات الحبس الاحتياطي. وأشار الدفاع إلى أن تهمة الانضمام إلى الجماعة، التي يحاكم عليها «الظواهري» حكم له بالبراءة فيها مرتين عامي 1998 و2012. وقال «الظواهري» بعد سماح المحكمة له بالتحدث بناء على طلبه إن أمر الحبس الاحتياطي سقط عدة مرات، وأضاف أنه عند تحقيق النيابة معه كان لا يوجد دليل يفيد باشتراكه في فض اعتصامي النهضة ورابعة. وأشار إلى وجود عداوة بينه وبين جهاز الأمن الوطني، وأن القضية كيدية، وعند سؤال منصور العيسوي، وزير الداخلية الأسبق، عن سبب حبسه رد «لأنه شقيق أيمن الظواهري»، على حد قول المتهم، وأنهى حديثه بأنه محبوس في سجن شديد الحراسة ومصاب بحساسية الصدر. كانت نيابة أمن الدولة العليا أمرت بحبس محمد الظواهري 15 يومًا احتياطيًا على ذمة التحقيقات التي تجرى معه لاتهامه بالانضمام إلى جماعة إرهابية تسعى للإخلال بالسلم الاجتماعي والوحدة الوطنية.