«المصرية للاتصالات» عن «ثورة الإنترنت»: نسعى لتفعيل أعلى سرعة للإنترنت

أعلنت الشركة المصرية للاتصالات، أنها بصدد تغيير البنية التحتية بالكامل لتطويرها من الكابلات النحاسية لكابلات الفايبر بالكامل.
وأضافت الشركة في بيان لها على «فيس بوك»، الثلاثاء، أن ذلك الإجراء لتفعيل أعلى سرعة إنترنت لكل عملائها.
ودشن نشطاء على «فيس بوك» حملة؛ اعتراضًا على غلاء أسعار الإنترنت في مصر مقارنة بأسعاره حول العالم، وأطلقوا عليها «ثورة الإنترنت».
كما دشن النشطاء صفحة بعنوان «ثورة الإنترنت»، وهاشتاج «#ثورة_الإنترنت».
وفي أول بيان تحت عنوان «علشان المصري ميضحكش عليه» على الصفحة الرسمية للحملة، قال القائمون على الحملة إن «شركات الإنترنت تستخف بعقول المستخدمين، وبيضحكوا عليه بأسعار وسرعات انتهت من زمان».
وأضاف البيان: «الإنترنت في مصر بطيء وخدمة العملاء سيئة، والبنية التحتية في سنترالات الجمهورية سيئة، والشركات بتعمل عروض وهمية يبقى إحنا بيضحك علينا وش».
وسخر عدد من مستخدمي «فيس بوك» من بطء السرعة، وتهكموا بترديد العبارات على غرار الهتافات السياسية، من بينها: «النت عندى تا تا تا تا........ طب يسقط يسقط حكم..Data..»، و«يا اللي ساكت ساكت ليه سرعتك 4 ميجا واللا إيه»، «بنرددها جيل ورا جيل.. عايزين سرعة في التحميل»، «يسقط يسقط حكم الراوتر»، «إحنا الشعب الخط الأحمر.. يسقط يسقط بطء الراوتر»، «علّي في سعر النت وعلّي، بكرة الثورة تقوم ما تخلي.. علّي الميجا وعلّي كمان، الثورة لسه في الميدان.. ماتعبناش ماتعبناش نت سريع يا إما بلاش».
وقال أحد النشطاء «بعد الشكاوى من الإنترنت، التليفزيون المصري يعلن: سرعة الإنترنت في مصر هي الأقوى على الإطلاق في الشرق الأوسط ويحصل المواطن المصري على ما لا يقل عن عشروميت ك/الثانية».
وطالب «شيكو رونالدو» في حسابه على «تويتر» مستخدمو الإنترنت ب«عدم دفع اشتراك النت إلا بعد تحقيق المطالب وتحسين جودة الخدمة».
وهتف إسلام نصار محمد: «مش هنسلم مش هنطاطي النت بتاعي داونلووده واطي».
وأعلن كريم مصطفى في حسابه على «تويتر» مطالب المشاركين في ثورة الإنترنت، قائلًا: «سرعة حرية، اتنين جيجا هدية.. مش هتمشونا على راوتركم احنا الشعب الIP الأحمر».
فيما اقترح خالد إبراهيم إعطاء مهلة شهر لشركات الاتصالات لتحسين السرعة أو عدم دفع فواتير الاشتراك.