قالت تحقيقات نيابة حوادث شمال الجيزة، برئاسة المستشار أحمد ناجي، الأحد، إن محمد رشيدة، المتهم الرئيسي في واقعة «مجزرة قسم شرطة كرداسة»، تلقى 3 رصاصات في ظهره، وذلك أثناء محاولته الهرب من كمين نفق الأمن المركزي على محور 26 يوليو. وقالت التحقيقات إن الطلقات استقرت في جسد «رشيدة»، كما تبين أن السيارة التي كان يستقلها «تويوتا كورولا - كُحلية اللون»، بها 3 طلقات اخترقت حقيبة السيارة، وطلق ناري رابع في باب السيارة الأمامي من ناحية مقعد القيادة، كما تبين وجود فوارغ طلقات نارية لمكان الحادث. وأمرت النيابة بتشريح جثة «رشيدة» لبيان نوع الطلقات النارية التي أصابته، مع التصريح بدفن الجثة فور الانتهاء من التشريح، كما أمرت بانتداب خبراء المعمل الجنائي، لفحص السيارة وبيان المسافة التي تم إطلاق النار خلالها على السيارة، مع طلب التحريات الأمنية حول السيارة وبيان مالكها، والتحفظ على الموتور والشاسيه الخاصين بها لمماثلتهما برقم السيارة الوراد في محضر يفيد بسرقتها للتأكد من صحة المعلومات بشأن السيارة ومالكها، كما كلفت النيابة إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الجيزة، بسرعة التحري حول الواقعة. ولقي محمد رشيدة، المتهم الأساسي في مجزرة قسم كرداسة، التي راح ضحيتها 11 من ضباط وأفراد القسم مصرعه، بعد تبادل لإطلاق النيران مع كمين نفق الأمن المركزي على محور 26 يوليو، متأثرًا بطلقتين في ظهره. وفوجئت الخدمات الأمنية بكمين نفق الأمن المركزي بمحور 26 يوليو، في الساعات الأولى من صباح الأحد، بسيارة ملاكي يستقلها شخصان تتراجع وتغير اتجاهها أمام الكمين، وعلى الفور أخطر «كمين أمني» آخر بالمحور، وحاصر السيارة من الاتجاه المقابل، إلا أن قائد السيارة هرب بها ناحية كوبري أبو رواش من الاتجاه العكسي واصطدم بصخرة جبلية اضطرته للتوقف.