واجه وزيران هولنديان استجوابا في البرلمان، الثلاثاء، بعد أن كشفا عن أن أجهزة الاستخبارات الهولندية حصلت على بيانات عبر رصد نحو 1.8 مليون مكالمة هاتفية. ويواجه وزير الداخلية، رونالد بلاستيرك، ووزيرة الدفاع، جينين هينيز، دعوات للاستقالة بعد ان كشفا، الأسبوع الماضي، عن أن أجهزة الاستخبارات الهولندية رصدت مكالمات للحصول على بيانات، بعد أن قيل في السابق أن جهاز الأمن القومي الأمريكي هو الذي قام بذلك. وكشفت صحيفة «دير شبيجل» الألمانية عن عمليات الرصد هذه أول مرة، في 2013، وفي أكتوبر نفى «بلاستيرك» على التلفزيون العام ضلوع أجهزة الاستخبارات المحلية في تلك العمليات. وقال الوزيران إن المكالمات التي تم رصدها عبر قمر صناعي، خضعت لقياس مدتها ووقت إجرائها إلا إنه لم يتم رصد محتوى هذه المحادثات. ودافع الوزيران عن صمتهما بأنه كان «من أجل مصلحة الدولة».