وصف ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان- علاقة دولته بقطر ب«الأخوية والمتينة»، وقال: «ليس هناك أي خلافات بين الأشقاء في الإماراتوقطر». قال ولي عهد أبوظبي، لضيوف مجلسه في قصر البحر، ونقلها موقع «24 الإماراتي»، مساء الاثنين: «قطر إخواننا وأهلنا، وقطر جزء من مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وأنا شخصياً لدي علاقة مميزة مع صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر- حفظه الله- ولديّ ثقة كبيرة به في أنه يرى أن مصلحة قطر من مصلحة دول مجلس التعاون»، مشيراً إلى أن «الاختلاف قد يحدث بين الأشقاء في البيت الواحد، لكنه لا يمكن أن يفرقنا شيء عن أهل قطر إخواننا». وأكد «بن زايد» ثقته بحكمة أمير دولة قطر، مشيراً إلى أن «العلاقات الراسخة بين الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي أكبر من أن تتأثر بالأصوات والمزايدات المغرضة». وأوضح «بن زايد» أن «الشارع العربي لديه سوء فهم وعدم رؤية لما حصل مؤخراً، ونحن نؤكد أنه ليس لدينا خلاف مع قطر، وكل ما لدينا هو رفضنا للتطاول والتجني على سيادة وقيم وعقيدة دولة الإمارات وأهلها من أشخاص وأصوات شاذة لا تريد الخير لكلا البلدين والشعبين الشقيقين»، مؤكدًا في الوقت نفسه رفض دولة الإمارات لأي تهجم أو إساءة قد تصدر من أبناء الإمارات تجاه قطر الشقيقة، وأردف قائلاً: «مثلما لا نقبل هذا على أهلنا في قطر، فإننا واثقون من أن أهل قطر لا يقبلون ذلك علينا». وكان مصدر رسمي، قال الأحد، إن وزارة الخارجية الإماراتية، استدعت السفير القطري، فارس النعيمي، لتسليمه مذكرة احتجاج على «تطاول» الشيخ يوسف القرضاوي، على دولة الإمارات من على منبر أحد مساجدها. وقالت وكالة أنباء الإمارات إن الخارجية استدعت «النعيمي» وسلمته مذكرة احتجاج رسمية على خلفية تطاول «القرضاوي» على دولة الإمارات العربية المتحدة، من خلال منبر أحد مساجدها، وعبر التليفزيون الرسمي لدولة قطر. كان «القرضاوي» هاجم، في خطبة الجمعة قبل الماضي، مختلف الدول العربية المناهضة للإخوان المسلمين، متهمًا الإمارات بأنها «تقف ضد كل حُكم إسلامي».