أجرت رئيسة وزراء الدنمارك، هيلي ثورنينج شميت، الإثنين، تعديلًا وزاريًّا عقب قيام حزب الشعب الاشتراكي بترك الائتلاف الحاكم، الخميس الماضي، على خلفية البيع المقرر لحصة من شركة طاقة مملوكة للدولة لبنك جولدمان ساش الأمريكي الاستثماري. وتتألف الحكومة المكونة من 20 عضوًا من أعضاء الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الذي تنتمي له «شميت» وأعضاء من الحزب الليبرالي الاشتراكي. ومن المقرر أن يتولى أحد أعضاء الحزب الليبرالي الاشتراكي، مارتن ليديجارد، منصب وزير الخارجية، إحدى الوزرات الست التى كان يشغلها حزب الشعب الاشتراكى سابقًا.