قالت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء، السبت، إن كبار رجال الدين المحافظين أعلنوا تأييدهم الرئيس حسن روحاني في مواجهة المتشددين المعارضين للاتفاق النووي، الذي توصلت إليه طهران مع القوى الكبرى. وأضافت الوكالة أن النائب الأول للرئيس، إسحق جهانجيري، زار رجال الدين في مدينة قم، لشرح الاتفاق في مسعى، للحصول على تأييدهم في قضايا سياسية خارجية معقدة قبل المحادثات، التي ستبدأ، في مارس المقبل، للتوصل إلى اتفاق طويل الأمد. ويستهدف اتفاق مؤقت توصلت إليه إيران والقوى الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، بالإضافة إلى ألمانيا، في نوفمبر الماضي، في جنيف إقناع إيران بوقف أجزاء من أنشطتها النووية مقابل تخفيف محدود للعقوبات. وانتقد المتشددون من رجال الدين المقربين من المرشد الأعلى، علي خامنئي، وقادة الحرس الثوري، وأجهزة الاستخبارات التنازلات المؤقتة، التي قدمها «روحاني» رغم أن «خامنئي» ما زال يدعم الرئيس حتى الآن. وتابعت أن «خامنئي» له القول الفصل في جميع مسائل الدولة بما في ذلك القضية النووية.