انتهى الفنان محمود عبدالعزيز من تصوير 25% من مسلسل «جبل الحلال» بعد أربعة أسابيع فقط من بداية التصوير. حيث يحرص على التصوير يوميا، ولمدة تتجاوز ال15 ساعة، وقرر بالاتفاق مع المخرج عادل أديب الانتهاء من تصوير المشاهد الخارجية فى البداية لأنها الأصعب، وتمثل 70% من حجم الأحداث. واستعان المخرج بعدد من قوات الأمن، لتأمين تصوير عدد من المشاهد داخلها، التى شارك فيها معظم الأبطال، وهم وفاء عامر وطارق لطفى، وكريم محمود عبدالعزيز، ونرمين ماهر وسلوى خطاب ومى سليم وخالد سليم وهبة مجدى والوجه الجديد ياسمين صبرى ونهلة سلامة ومنال سلامة وأشرف عبدالغفور ونرمين الفقى. وتنقلت أسرة العمل بين مجموعة من الأراضى الزراعية فى سقارة وشبرامنت والفيوم، وعدد من الفنادق الكبرى فى القاهرة والجيزة، وعدد من الفيلات فى التجمع الخامس، وطريق مصر الإسكندرية الصحراوى، ومن المقرر أن يذهب فريق العمل إلى أسوان والأقصر الأسبوع المقبل، لتصوير عدد من المشاهد هناك، ثم يستعد للسفر إلى إنجلترا وبولندا حتى ينتهى مهندس الديكور فوزى العوامرى من بناء الديكور الداخلى. ويحرص عبدالعزيز على الحضور إلى التصوير مبكرا، وأصر على التصوير يوم 25 يناير فى الفيوم، وبالفعل تم تصوير اليوم بنجاح. أثناء التصوير فى سقارة التف عدد كبير جداً من المارة حوله وحاول المسؤولون عن تأمين «اللوكيشن» منعهم فنهرهم، وذهب إليهم بنفسه وقام بالتصوير معهم، وتبادل الحديث معهم عن ظروف مصر فى الأحداث الأخيرة. من جانبه انتهى السيناريست ناصر عبدالرحمن من كتابة السيناريو كاملا، وقال: إن العمل ذو طبيعة سينمائية، وتدور قصته حول رجل متعدد العلاقات النسائية، ويواجه مشكلة تغير مجرى حياته.