طالب ناشطون في أحياء يحاصرها الجيش النظامي في مدينة حمص، الأحد، ب«ضمانات» بعدم قيام دمشق بتوقيف المدنيين الذين سمح لهم بمغادرة المدينة؛ بناء على اتفاق أعلنه الموفد الأممي الأخضر الإبراهيمي، في سياق مفاوضات «جنيف -2». وقال «أبورامي» المتحدث في حمص باسم الهيئة العامة للثورة: «نحن بحاجة إلى كميات كبيرة من الأغذية والمعدات الطبية، وضمان ألا يتم توقيف النساء والأطفال والجرحى الذين سيتم إجلاؤهم من المناطق المحاصرة في حمص». وأضاف «أبورامي»: «لا نثق في النظام ونريد ضمانات من الأممالمتحدة أو من اللجنة الدولية للصليب الأحمر». وأعلن «الإبراهيمي»، الأحد، أن النظام السوري سمح للنساء والأطفال المحاصرين منذ أشهر في حمص، وتحديدا في مدينتها القديمة بمغادرة المدينة. وأكد نائب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، الأحد، الاتفاق المذكور، وقال «كنت معنيا مباشرة في العامين الأخيرين بعملية إخراج النساء والأطفال، لكن المجموعات المسلحة منعتنا ولم تسمح لأي شخص بأن يغادر».