قال حامد جبر، عضو الهيئة العليا لحزب الكرامة، وعضو مجلس أمناء التيار الشعبي، إن حمدين صباحي، مؤسس التيار، مازال هو المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة، وإن أعضاء الحزب في انتظار التعديل الوزاري المقبل للوقوف على احتمالات خروج الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع من تشكيل الحكومة، وإعلان موقفه بشكل حاسم من خوض الانتخابات من عدمه، والتعرف علي برنامجه الانتخابي ورؤيته لقضايا الفقر والقضاء علي الفساد وتطبيق جاد للعدالة الانتقالية. وأضاف «جبر»، في تصريحات ل«المصري اليوم»، الأحد،: «صباحي ليس حريصا على المنصب ولكنه حريص علي تحقيق مطالب الشعب والانحياز لثورته.. وسنعلن موقفنا عقب رؤية برنامج الفريق السيسي والمفاضلة بينه وبين برنامج حمدين صباحي». ووجه حسام مؤنس، المتحدث الرسمي باسم التيار الشعبي، التحية للمستشار عدلى منصور، رئيس الجمهورية، على قراره بإجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية استجابة لمطالب القوى السياسية في جلسات الحوار الوطني السابقة. وأضاف «مؤنس»، في تصريحات ل«المصري اليوم»: «آن أوان إعلان المرشحين ووضوح المواقف.. انتخابات الرئاسة المقبلة خطوة جادة وفاصلة على طريق وصول الثورة للسلطة، وضمانة وحيدة لبدء تحقيق اهداف الثورة من موقع السلطة فى مواجهة محاولات إجهاضها وتشويهها وسرقتها». وقال أحمد عاطف، المتحدث الاعلامي باسم التيار الشعبي، إن موقف التيار الشعبي من الرئاسة مازال كما هو دون تغيير، وأن التيار مازال يتشاور مع عدد من القوى السياسية والشبابية، بشأن مبادرته التي طرحها منذ فترة للتوافق على اسم مرشح رئاسي يمثل قوى الثورة، ويتبنى برنامج يحقق أهدافها، ومعه فريق عمل يعمل على تنفيذ ذلك البرنامج. وأضاف «عاطف» في تصريحات ل«المصري اليوم»: «حمدين صباحي، هو أحد الأسماء المعروضة بين أسماء أخرى، محل توافق، والاسم الذي سيجري توافق القوى الوطنية على دعمه، باعتباره ممثلا لقوى الثورة في انتخابات الرئاسة المقبلة، هو الذي سسيحظى بدعم الجميع، بمن فيهم التيار الشعبي».