قالت صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية، في عددها الصادر، صباح الأحد، إن وقوع 4 انفجارات متتالية هزت عدة مناطق في القاهرة الانتباه إلى التكتيكات الجديدة التي بدأت تتبعها الجماعات الإسلامية المتشددة الموالية للرئيس المعزول محمد مرسي، حيث يقوم أنصار الجماعة بمناوشات لا تستغرق أكثر من ساعة مع اتباع سياسة الكر والفر السريع حتى لا تلاحقهم القوات الأمنية، وسرعان ما يختفون جميعا متنقلين إلى مناطق أخرى، بحسب الصحيفة. ولفتت الصحيفة إلى خروج مجموعات «المتشددين» في مسيرات محدودة في منطقة المطبعة والطالبية في الجيزة للاشتباك مع المسيرات التي خرجت للاحتفال بذكرى ثورة يناير وتأييد الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والانتاج الحربي، وهي المسيرات التي كانت ترفع الأعلام الوطنية وترفع صور «السيسي» تحت شعارات «الجيش والشرطة والشعب يد واحدة». وقام أنصار مرسي بالاشتباك مع عدة مسيرات من هذا النوع، واشتبكت بالسلاح والخرطوش وأشعلت إطارات السيارات على طول شارعي الهرم وفيصل إلا أن المواطنين وسكان هذه المناطق خرجوا عليهم بالعصي، وقاموا بمطاردتهم وفتحوا الطريق الذي حاول أتباع الإخوان قطعه وهو المشهد الذي تسبب في الفوضى وإرباك المرور. وأشارن الصحيفة إلى أن هذه المجموعات تحاول بث الرعب والخوف في نفوس المصرين بمحاولة إظهار أن الدولة غير قادرة على التأمين وأن الأجهزة والمعدات الأمنية اختفت خوفا منهم.