نظم العشرات من أهالي منطقتي السيدة زينب، والدقين السبت، مسيرتين اتجهتا إلى ميدان التحرير، للمشاركة في احتفالات الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير. وكان العشرات من أهالي منطقة الدقي نظموا مسيرة طافت شوارع المنطقة، وتوجهت بعد ذلك إلى ميدان التحرير، احتفالًا منهم بالذكرى الثالثة لثورة 25 يناير، ولتأييد الجيش والشرطة في مواجهة الإرهاب. وردد المتظاهرون هتافات: «السيسي عمهم وحارق دمهم»، و«يا أبو دبورة ونسر وكاب فوضناك ضد الإرهاب»، كما رفعوا صور الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وأعلام مصر، وحملوا لافتة كبيرة كتب عليها «الشعب المصري يهنئ أبناءه من أبطال الجيش والشرطة بذكرى الثورة». وطافت 4 سيارات مع المسيرة، وضع عليها مكبرات صوت، وشغلت أغنية «تسلم الأيادي»، والأغاني الوطنية، التي احتفل المتظاهرون معها بالرقص والغناء. في سياق متصل، نظم العشرات من سكان منطقة السيدة زينب مسيرة إلى ميدان التحرير للاحتفال بالذكرى الثالثة لثورة 25 يناير، ورفعوا أعلام مصر وصور الفريق أول عبدالفتاح السيسي، النائب الأول لرئيس الوزراء، القائد العام، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، ورددوا هتافات منددة بجماعة الإخوان والرئيس المعزول محمد مرسي. وانطلقت المسيرة من أمام مسجد السيدة زينب إلى مديرية أمن القاهرة، ووقف الأهالي أمام مديرية الأمن مرددين الأغاني الوطنية، ثم انطلقت المسيرة بعد ذلك في طريقها إلى ميدان التحرير. من جانب آخر، سادت حالة من الهدوء الحذر منطقة السيدة زينب، التي شهدت سيولة مرورية أمام حركة السيارات، وسط تأمين من قوات الشرطة التي مشطت الشوارع المجاورة لقسم الشرطة ومسجد السيدة زينب قبل التظاهرات. وأغلقت القوات الشوارع المحيطة بالقسم وشارع بورسعيد للاتجاه من ميدان السيدة إلى مديرية الأمن، وتسيير الجانب الآخر القادم إلى الميدان لمرور السيارات بالاتجاهين في إطار الخطة الموضوعة لتأمين المنشآت الحكومية والشرطية أثناء الاحتفالات.