«المصرية للاتصالات» تطالب «الوزراء» بسرعة حسم الرخصة الرابعة للمحمول

طالبت الشركة المصرية للاتصالات، اللجنة الاقتصادية بمجلس الوزراء، بسرعة حسم ملف الرخصة الرابعة للمحمول، التي أحالها الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات للجنة، ولم يتم التصديق عليها حتى الآن.
وقال المهندس محمد النواوي، الرئيس التنفيذي للشركة والعضو المنتدب، في تصريحات ل«المصري اليوم»، السبت، إن الحكومة استعانت بشركة ألمانية لتحديد تفاصيل الرخصة والقيمة المالية لها، مضيفًا أن شركته ستبدأ في تقديم خدمة المحمول للعملاء خلال 5 أسابيع من الحصول على الرخصة، وهي دون ترددات كمرحلة أولى، ومن المتوقع أن نحصل على التردد خلال عام 2015، حينما تطرح الحكومة الجيل الرابع للمحمول.
وأضاف «النواوي» أنه تم تجديد نحو 100 مركز لخدمة العملاء تابعة للشركة وجاهزة لتقديم خدمات المحمول للعملاء من إجمالي نحو 2000 مركز بكل المحافظات، وسيتم تجهيز مراكز جديدة للخدمة في مرحلة لاحقة.
وقال إن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات سيشارك في المفاوضات بين الشركة وشركات المحمول الثلاث، للوصول إلى اتفاق لتقديم الخدمة عبر شبكاتها، ولضمان الحصول على أسعار تنافسية تمكن الشركة من المنافسة في هذا القطاع، أسوة بما تقدمه الشركة المصرية للاتصالات من مزايا تنافسية للشركات الثلاث عند الاستفادة من بنيتها التحتية.
وأوضح «النواوي» أن وجود خلافات مع شركات المحمول لا يمنع الشركة من تقديم خدمات المحمول عبر شبكات الشركات الثلاث «موبينيل»، و«فودافون»، و«اتصالات مصر»، مضيفًا أن وجود خلافات مع الشركات الثلاث طوال السنوات الماضية لم يمنع هذه الشركات من الاستفادة من البنية التحتية للشركة المصرية للاتصالات.
وتابع أن حجم الأعمال المشتركة للشركة مع الشركات الثلاث يتجاوز 4 مليارات جنيه سنويًا، بينما حجم الخلافات لا يتجاوز1% منها، وجارٍ حلها عن طريق التفاوض بين الشركات والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات.
وقال «النواوي» إن شركته تستهدف بخدمة المحمول عملاء التليفون الثابت لديها، والبالغ عددهم نحو 7 ملايين عميل، ونستهدف منهم نحو 15% كمرحلة أولى بإجمالي عملاء مستهدفين يصل عددهم إلى مليون عميل خلال ال6 أشهر الأولى من إطلاق الخدمة.
وأضاف أن شركته تتواجد بنحو 10 % فقط من السوق حاليًا، بينما تستهدف توسيع شريحتها السوقية بعد إطلاق خدمة المحمول، لتتواجد في إجمالي السوق، مشيرًا إلى أن حجم إيرادات سوق الاتصالات وصل الى نحو 38 مليار جنيه، ونصيب الشركة منها لا يتجاوز 4 مليارات جنيه حاليًا.
وأشار«النواوي» إلى أن الشركة ستقدم للعميل خدمة الفاتورة الموحدة، والتي ستمكن العملاء سداد فاتورة التليفون الأرضي والمحمول والإنترنت في فاتوة واحدة.
وقال إن نزيف الخسائر بسبب سرقة الكابلات النحاسية مستمر، ويتم حاليًا استبدالها بكابلات «فايبر» لوقف السرقة، وتم تنفيذ نحو 10% من الخطة.