أكد الرئيس الأفغاني، حامد كرزاي، السبت، تمسكه بشروطه للتوقيع على الاتفاقية الأمنية المشتركة مع الولاياتالمتحدةالأمريكية. ونسبت صحيفة «كاما» الأفغانية إلى «كرزاي» قوله، في مؤتمر صحفي في العاصمة كابول، إن «التوقيع على الاتفاقية مع واشنطن لن يكون له أي نتيجة إيجابية إذا لم يتم ضمان السلام والأمن». وشدد «كرزاي» على أن الولاياتالمتحدة وباكستان يلعبان دورا حيويا في عملية السلام الأفغانية حيث أن الدولتين منخرطتان بشكل مباشر في الشؤون الأفغانية. وأوضح أن واشنطن وإسلام اباد بوسعهما لعب دور هام في جلب الاستقرار والسلام إلى أفغانستان، ودعا واشنطن إلى توضيح سياساتها في أفغانستان، مشددا على أن الاتفاقية لن يتم توقيعها مالم تحصل حكومته على ضمان بأن هذه الاتفاقية سيكون لها تأثير إيجابي على أفغانستان. وقال «كرزاي» إن مجلس شيوخ القبائل شكل ليظهر أن الشعب الأفغاني ليس ضد التواجد الأمريكي في أفغانستان، ولهذا فإنه على واشنطن أن توضح سياستها في هذه الدولة إذا كانت ترغب في أن تكون حليفة لأفغانستان دولة وشعبا.