أعلنت جماعة «أنصار بيت المقدس» في بيان أصدرته في الساعات الأولي من صباح السبت، مسؤوليتها عن «استهداف مديرية أمن القاهرة, بسيارة مفخخة بالتحكم عن بعد، وكذلك استهداف قوة أمنية أمام محطة مترو البحوث, واستهداف دورية أمنية ب4 قنابل يدوية أمام قسم الطالبية، واستهداف الضابط، جرير مصطفى, أثناء توجهه بقوة أمنية لفض إحدى المظاهرات بشارع الهرم»، بحسب البيان. وتابع البيان: «في هذا الصدد نكرر ندائنا, إلى أهلنا فى مصر بالابتعاد عن المقار والمركز الأمنية والشرطية, لإننا نعاني أشد المعاناة حتى لا نصيب أحد منكم بأي أذى, وبعد هذا نقول, أمتنا الغالية هذا أول الغيث فارتقبي»، بحسب البيان. وأكدت الجماعة في نهاية بيانها عدم وجود أي حسابات لها على مواقع التواصل الاجتماعي, أو بريد إلكتروني, وأنهم ليس لهم تواصل مع أي جهات سواء رسمية أو غير رسمية, وأن بياناتها الرسمية تصدر فقط على «شبكة «شموخ الإسلام والفداء الإسلامية»، والمواقع المعتمدة من مركز الفجر الإسلامي, حيث أن الجماعة تتعرض لحملة تشويه لنسب بيانات لها لاتخصها، بحسب البيان. كانت عدة تفجيرات وقعت الجمعة فى محافظتي القاهرة والجيزة، حيث جاءت البداية أمام مديرية أمن القاهرة بواسطة سيارة نصف نقل مفخخه، في حين وقعت الانفجارات الثلاثة الأخرى بالجيزة أحدها في شارع التحرير بالدقي والثانى بالقرب من قسم شرطة الطالبيه بالهرم والثالث بالقرب من سينما «رادوبيس» لتسفر الانفجارات عن استشهاد ستة أشخاص وإصابة 91 أخرين.