كشفت تحقيقات، أن الموظف المسؤول عن أكبر عملية تسريب بيانات في تاريخ كوريا الجنوبية، قام بفعلته مقابل 12 ألف يورو فقط، وفقا لما قالته مصادر رسمية. وذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية الرسمية«يونهاب»، أن المتهم باع معلومات شخصية وبنكية تخص 20 مليون عميل، في أكبر فضيحة تسريب بيانات بتاريخ البلاد، مقابل مبلغ زهيد من المال. قام الموظف الذي يعمل، بمكتب الاقتراض الكوري، وهي إحدى شركات التصنيف، ببيع المعلومات، لشركات تسويق البيانات الشخصية والمالية الخاصة، بكل سكان كوريا الجنوبية الذين يعملون، وأن المتهم سرب بين عامي 2012 و2013 أرقام هواتف وعناوين وحسابات بنكية، وبيانات بطاقات ائتمانية، مقابل 11 ألف و740 يورو. ومنذ الكشف عن القضية منذ3 أيام، قام مليون و800 ألف كوري جنوبي بالغاء أو تغيير بطاقاتهم البنكية، فيما قدم الآلاف بلاغات أو رفعوا دعاوى قضائية، وقدم عدد من كبار مسئولي البنوك والشركات الائتمانية استقالتهم. أعلنت الحكومة الكورية، عن البدء في إتخاذ إجراءات جديدة، لتجنب وقوع مثل هذه الحوادث في المستقبل، مثل إرساء إطار قانوني، يشمل عقوبات مالية، وفصل مديري الشركات التي تسرب بيانات عملائها، وتغليظ اللوائح التي ترتبط بتبادل معلومات العملاء الخاصة بشركات القطاع المصرفي.