يكمل القميص الأصفر الأشهر لمنتخب البرازيل، المعروف ب«الكناري»، الثلاثاء، عامه ال60، ليصبح خير فأل لأبناء السامبا الذين توجوا معه بخمسة ألقاب للمونديال لينفردوا بالرقم القياسي. وعلى مر العقود الست الماضية، تشرف نجوم كبار من بلاد السامبا بارتداء «قميص الكناري» للمنتخب البرازيلي أمثال بيليه وديدي وفافا وجارينشا وروماريو ورونالدو وريفالدو. ويعود اختيار اللون الكناري لمنتخب البرازيل عقب الحزن الشديد الذي خيّم على البلاد إثر خسارة مونديال 1950 أمام أوروجواي في ملعب ماراكانا، وموهبة مراهق وضع نهاية للقميص «الملعون» الأبيض بخطوط زرقاء، ليعيد تصميمه بالشكل الحالي في مسابقة أقيمت عام 1954. وفاز الموهوب ألدير شلي، «18 عاما آنذاك»، والمولود في بلدة حدودية مع أوروجواي، البلد التي كان يشجع منتخبها في الصغر، بالمسابقة التي أعدها الاتحاد البرازيلي للرياضة آنذاك بالاشتراك مع صحيفة «كوريو دا مانيا»، من خلال تصميمه الفريد للقميص الذي يحمل العلم البرازيلي «قميص أصفر وشورت أزرق وعنق أخضر وجوارب بيضاء». وسيتم تكريم «شلي»، والذي يمتهن مهنة الكتابة حاليا، خلال مونديال 2014 الذي ستستضيفه البرازيل الصيف المقبل. وأزيح الستار عن القميص الكناري للبرازيل في 20 يناير 1954 بملعب ماراكانا في ريو دي جانيرو، قبل مباراة فلامنجو وبوتافوجو. وطوال العقود الستة الماضية حافظ الاتحاد البرازيلي للعبة على ألوان قميص الكناري الذي توج من خلاله بنسخ مونديالات 1958 و1962 و1970 و1994 و2002.