أعلن الحزب الإسلامي، الذراع السياسية ل«تنظيم الجهاد»، وعدد من أفراد جماعة الجهاد السابقين وشباب الجهاد مشاركتهم في جميع الفعاليات والتصعيد من الآن وحتى الاحتفال بثورة «25 يناير»، للقضاء على من سماهم «الانقلابيين والصليبيين وأعوانهم»، بحسب الحزب. وأصدر الحزب بيانًا قال فيه: «إلى الشعب العظيم رجاله ونسائه شيوخه وشبابه وأطفاله، نعاهد الله أننا لن نعود إلى مضاجعنا حتى إتمام جميع مطالب الثورة والقضاء التام على (النظام الانقلابي) وأعوانه من الصليبيين والفلول، والقصاص العادل للشهداء منذ 25 يناير 2011 وحتى انتصار الثورة، وإقامة شرع الله وسنقدم من أجل ذلك النفس والنفيس»، بحسب البيان. وأضاف بيان «الجهاد»: «سنتواجد إلى جانب شباب الحركات الإسلامية والوطنية والسياسية في كل حارة وشارع وميدان من ربوع أرض الكنانة، من أجل استعادة إرادة الشعب وحريته التي سلبها منه الانقلاب العسكري الدموي الغاشم، بعد ثورة مباركة شهد العالم بنقائها، وضحى فيها هذا الشعب العظيم بدماء زكية وأرواح طاهرة من شبابه ورجاله ونسائه»، بحسب البيان.