أعلنت وزارة الأوقاف تبنيها عقد حوار علمي وإعلامي وثقافي ومجتمعي راقٍ، للوصول إلى أفضل صيغة للخطاب الإسلامي الوسطي، وذلك تلبية لدعوة المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية في كلمته التي ألقاها، الأحد، في احتفال مصر بالمولد النبوي الشريف. وقالت الوزارة في بيان لها، الأحد، إن «جهود الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف لتحويل الخطاب الديني الوسطي إلى واقع عملي تطبيقي، يحقق مقاصد الشريعة وصالح الوطن، ويقضي على كل مظاهر التشدد». وأعربت الوزارة عن ترحيبها بدعوة رئيس الجمهورية بتجديد الخطاب الديني. وأشارت إلى أنها «بدأت بالفعل في التطبيق العملي لتجديد الخطاب الديني ، كما أن وزير الأوقاف بصدد إصدار كتابه الأول في هذا الشأن، كما ستعمل وزارة الأوقاف على الإفادة من كل الخبرات العلمية والفقهية والدعوية ، والدراسات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والحضارية وواقع عالمنا المعاصر».