تقدمت إسرائيل، الجمعة، بشكوى إلى الأممالمتحدة ضد السلطة الفلسطينية، محملة إياها مسؤولية زيادة الاعتداءات ضد أهداف إسرائيلية في الآونة الأخيرة. وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة إن مندوب إسرائيل الدائم لدى الأممالمتحدة، روس بروس أور، تقدم بشكوى إلى الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، ومجلس الأمن ضد السلطة الفلسطينية محملاً إياها مسؤولية زيادة رقعة الاعتداءات ضد أهداف إسرائيلية، في الآونة الأخيرة. وأوضحت الإذاعة أن الشكوى جاء فيها أن «موجة العنف الأخيرة تثبت أن التحريض الفلسطيني قد يؤدي إلى نتائج فتاكة». واتهمت إسرائيل في الشكوى السلطة الفلسطينية ب«العمل من خلال الكتب المدرسية والخطب في المساجد والتصريحات السياسية، على صب الزيت على نار الكراهية والجهل وعدم التسامح تجاه الإسرائيليين واليهود». وطلب المندوب الإسرائيلي من مجلس الأمن إدانة الممارسات الفلسطينية . وفي تقرير حديث له، أشار جهاز الأمن الداخلي في إسرائيل «شاباك» إلى تزايد عدد العمليات الفلسطينية، خلال نوفمبر2013، مقارنة بعددها خلال الشهر الذي سبقه، حيث نفذت 167 عملية مقابل 136، خلال أكتوبر الماضي، وقد سجل العدد الأكبر منها في منطقة الضفة الغربية بواقع 107 عمليات مقابل 99 خلال الشهر الذي سبقه، وفي القدس وقعت 53 عملية مقابل 32. وشملت العمليات: طعن جنود، وإلقاء زجاجات حارقة على أهداف إسرائيلية.