ماذا يعنى (منع الرئيس السابق وأسرته من السفر) على الرغم من وجودهم خارج البلاد؟ 1)هل يعنى رسالة غير مباشرة من المجلس الأعلى للقوات المسلحة للرئيس و أسرتة بأنة غير مرغوب فيه فى البلاد - لأنهم بهذا القرار قيد الترقب على قائمةالوصول بكل مطارات الدولة. و إن كان هذا الإحتمال - مع العلم بأنه قوى- فلماذا؟ ربما لأن هو و جمال السبب المباشر فى العديد من الإضطرابات الحاليةالحادثة فى البلاد. أم هو خروج أمن للرئيس المخلوع و بعض مسروقاتة لتبوك بالسعودية- حيث أن مبارك كان متاح بشرم الشيخ امام النائب العام من تاريخ التخلى حتى تاريخ القرار 2)أم يعنى هذا القرار إرسال رسالة مباشرة لجميع أباطرة الفساد والمتسببون فى الإضطرابات الحاليةالأخرين بأنة لا أحد فوق القانون و أن سيف العدالة سوف ينال من جميع المتلاعبون بأقدار هذا الوطن و أن الأعلى للقوات المسلحة سيكشف عن أنيابة ضد اللذين يثيرون الفتن داخل المجتمع - بدليل أنه قد نال من رأس النظام السابق ولو بشكل صورى. 3)أم ان هذا القرار إسترضاء للشعب و إسترجاع الثقة الكاملة معه بعد تفريق الجيش لميدان التحرير بالقوة الجمعة الماضية. وأيضا إسترضائهم لحكومة رئيس وزراء مصر الفريق أحمد شقيق و بشخصة المختلفون عليها الكثير من المواطنين حيث أن القرار صدر فى عهد. 4)أم ان هذا القرار يعنى إطلاق كامل لكل سلطة على حدى بما فيها السلطة القضائيةو عدم العودة للوراء مرة أخرى حيث التداخل بين السلطات. 5)ربما يكون القصد الأساسى من هذا القرار هو إسترداد أموال مصر حيث يعقب منع حظر السفر التحفظ على أموال الرئيس السابق و أسرتة داخل البلاد. *جميع الإحتمالات السابقة مطروحة و ربما جميعها تكون باقة قد قصد الأعلى للقوات المسلحة إصابتها دفعة واحدة و لا ننسى أن نضيف إلى هذه الباقة أنه من المعلوم تحت الضغط الشعبى للمظاهرات قد عقدالمجلس الأعلى حين التخلى إتفاق جنتل مان مع الرئيس يضمن له حمايتة و أمواله، و لكنة كعادتة شخشيخة جمال لم يفى بالعهد بدليل خطابة الأخير الذى لم يفى فيه بوعدة للأعلى للقوات المسلحة و لم يتخلى فيه بشخصة مباشرة و سمح ل(جمال) بتعديلةو قام الأعلى للقوات المسلحة بحل هذا الوضع المحرج بقيام النائب عمر سليمان بإلقاء خطاب التخلى نيابة عن الرئيس الذى بهذا قد نقد اول إتفاق مع الأعلى للقوات المسلحة و بعد ذهابه إلى بؤرة شرم الشيخ بدأت مناوشات (جمال) مرة أخرى الغير مباشرة و المباشرة لإثارة الفوضى بمساعدة المستفيدون من الأوضاع السابقة و تمويل منهم و منه و من الخارج و قائمة المستفيدون السابقون الكل يعلمونها. و بناء على ذلك وجد الأعلى للقوات المسلحة نفسه أمام طرف غير شريف يتجسد فى شخص (جمال). لا يهمه مصلحة البلد إنما يهمة فقط إثارة الفوضى بتشجيع من الخارج مما أثر الأعلى السلامة و النجاة بشرف العسكرية المصرية من الشبة من الإنزلاق أمام الشعب فإتخذ القرار المناسب فى الوقت المناسب لمصلحة مصر أولا و مصلحة العسكرية المصرية ثانيا و للبدء على أساس سليم لتطهير البلاد من الفساد المترامى الأطراف فى نوع من الإستقرار و التخلص من وجود جمال و أعوانة سواء أعضاء الوطنى الكبار أو أمن الدولة او التمويل و التشجيع الخارجى التى لا تريد لمصر أن يقوم لها قائمة على أساس ديمقراطى سليم لأنة يتعارض مع مصالحها الإستراتيجية. الكل يثق فى الأعلى للقوات المسلحة و يشفق عليهم، حيث الفساد بحق مترامى الأطراف، فلا أحد يقدر على سد مطالب الشعب و القضاء على هذا الفساد غير مؤسسة منضبطة مثلهم. لا رئيس جديد و لا رئيس وزراء يقدر على هذه المهمة مهما أوتى من قوة و من إنضباط. لأن المؤسسة العسكرية تمتاز بالأتى: 1)تحكم بمجلس رئاسى ديمقراطي و هذا ضمانة لصواب القرارات عن القرارت الفردية. 2)لديها من الإمكانيات المتاحة ما ليس متاح بأى جهة أخرى فى الدولة. 3)تقدس العمل المنضبط و الإلتزام والذى فقد على مر السنوات الثلاثون الماضية. 4)على علم بالخطر الذى يحيق بمصر خارجيا أكثر من أى جهةأخرى و هذه النقطة مهمة للغاية لمن يستوعبها. 5)المخابرات العسكرية يكفى ذكر هذا الجهاز. 6)إلخ دون الخوض فى مميزات (أكثر) لهذه المؤسسة العظيمة الذى هتف لها الشعب فى المظاهرات (الشعب و الجيش إيد واحدة) فالجميع يعلم أن هذه المؤسسة صاحبة المهام الصعبة و ليس الأن هناك أصعب من تطهير فساد إستشرى فى جسد مصر على مر ثلاث عقود فإجعلوها تعمل على التطهير بالكامل دون إستعجال حتى تسلمنا جسد مصر سليم معافى و فى ذات الوفت - تقوم بسد أغلب مطالب الشعب الذى طحنة النظام السابق و بنفس الخاتمة للأعلى التى تنم عن الثقة و الإيمان تكون الخاتمة .. و الله الموفق