مجدى عطية يشكو مدير الشباب والرياضة بالبحيرة ورئيس دمنهور للمحامى العام

تقدم المحاسب مجدى عطية، رئيس نادى دمنهور السابق، عضو لجنة شؤون اللاعبين بالاتحاد المصرى لكرة القدم، بشكوى إلى المحامى العام الأول لنيابات دمنهور ضد كل من مدير عام الشباب والرياضة بمحافظة البحيرة ووكيل مديرية الشباب والرياضة بالمحافظة ورئيس نادى دمنهور الحالى ومدير عام النادى، واتهم فيها الأول والثانى بالتواطؤ مع المسؤولين بالنادى، والقيام بنقل أوراق العملية الانتخابية التى جرت يوم السادس من شهر أغسطس لسنة 2010، وكانت موجودة بحوزتهما فى مقر مديرية الشباب والرياضة.
وأوضح «عطية» فى شكواه أن مدير عام النادى قام بنقل ثلاثة صناديق من مبنى مديرية الشباب والرياضة إلى مقر النادى، وأودعها فى المخزن الرئيسى، وهو ما أثار الشك بداخله بعد أن نمى إلى علمه إجراء عملية استبدال لمحتويات الصناديق الثلاثة والتلاعب والعبث بها، بما يؤثر على موقفه القانونى فى القضية التى أقامها برقم 102 لسنة 11 ق أمام محكمة القضاء الإدارى بالإسكندرية بشأن الطعن على نتيجة الانتخابات، لوجود إجراءات خاطئة لمديرية الشباب والرياضة بالبحيرة ضد الحق وإرادة أعضاء الجمعية العمومية، وضد القانون واللوائح المنظمة للهيئات الرياضية.
وطلب مجدى عطية فى شكواه التحفظ على الصناديق الثلاثة فى مخازن النيابة العامة، أو تعيين شخص حارس عليها بعد ختمها بالشمع الأحمر، وإثبات الختم الحالى على الصناديق، ومن صاحب التوقيع عليه.. وهل هو رئيس اللجنة العامة للانتخابات أم مديرية الشباب والرياضة؟! وأكد مجدى عطية أن هذا العبث سيؤثر بشكل المباشر على مركزه القانونى فى القضية.
وقال إن أى أوراق انتخابية تتم داخل الأندية المصرية تحتفظ بها إدارات الأندية بعد ختمها من الشباب والرياضة (الجهة الإدارية) أو بختم مدير الشباب والرياضة أو من ينوب عنه، على أن يقوم مديرو الأندية بوضع الصناديق فى المخازن وفقا للإجراءات القانونية من تسليم وتسلم. وأضاف مجدى عطية ما حدث عكس ذلك، حيث قام وكيل مديرية الشباب والرياضة بختم الصناديق بخاتمه على الشمع الأحمر وتركها داخل المديرية حتى يوم 26 ديسمبر الماضى بعد أن قامت المحكمة بطلب أوراق القضية.
وتساءل باستغراب: كيف توضع الصناديق تحت حوزته، وهى مختومة بخاتمه دون رقيب؟! وأكد مجدى عطية أنه سيقوم بإطلاع المهندس حسن صقر، رئيس المجلس القومى للرياضة، وهانى أبوريدة، رئيس لجنة الرياضة بمجلس الشعب، على الواقعة وبعض الخفايا التى لم يذكرها فى شكواه.