السفير التركي: تبرعت بدمي لكي يجري في عروق كل مصري

حسين بوصطالى، السفير التركى فى القاهرة، أراد ترسيخ العلاقات التاريخية بين مصر وتركيا من خلال التبرع بدمه لبنك الدم التابع لمركز الهلال الأحمر المصرى، إيمانا منه بأن التبرع بالدم يعد شيئا مقدسا.
«أردت التبرع ليسير دمى فى عروق كل مصرى، ولتوطيد ارتباطى بمصر».. بهذه الكلمات أكد السفير التركى قوة العلاقات المصرية التركية، ورغم أن العلاقات السياسية بين البلدين مرت بالعديد من الصعوبات، فإنها لاتزال تتمتع بالقوة، مشيرا إلى ارتباط العائلات المصرية والتركية منذ زمن بعيد عبر التواجد التركى فى مصر ووجود جالية تركية بين القاهرة والإسكندرية.
وأكد السفير التركى أهمية التبرع بالدم ومدى مساهمته فى إنقاذ المرضى، معتبرا التبرع «واجبا مقدسا»، لافتا إلى تبرعه بالدم فى العديد من الدول منها أفغانستان وإيران.
وحاز مشروع بنك الدم للأطفال التابع لبنك الدم بمركز الهلال الأحمر المصرى إعجاب السفير التركى الذى أعرب عن سعادته بوجود مثل هذا البنك لخدمة الأطفال الذين يعانون أمراضاً وراثية مزمنة.
وقال الدكتور ممدوح جبر، الأمين العام لمركز الهلال الأحمر المصرى: «السفير التركى فوجئ بالمركز والإمكانيات المتوافرة به، وأعرب عن استعداد بلاده للمساهمة فى إمداد المركز بسيارة تعد مركزا متنقلا للتبرع بالدم خلال شهر مارس المقبل».