مارادونا يصف جروندونا ب«الصغير».. ويتهم «بيلاردو» بالخيانة.. ويدافع عن «ميسي»

جدد أسطورة كرة القدم الأرجنتينى دييجو مارادونا انتقاداته إلى مسؤولى الاتحاد الأرجنتينى للعبة وندد ب«الخيانة» التى تعرض لها من كل من كارلوس بيلاردو ونادى بوكا جونيورز، لكنه دافع عن مواطنه ليونيل ميسى مهاجم برشلونة الإسبانى.
وأعرب مارادونا عن رغبته فى العودة إلى تدريب المنتخب الأرجنتينى للعبة، الذى تركه فى أعقاب الخروج المبكر من دور الثمانية فى بطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا إثر هزيمته الثقيلة صفر/4 أمام المنتخب الألمانى.
ورفض مارادونا التعليق على مساندة ميسى وتأييده للمدرب سيرخيو باتيستا المدير الفنى الجديد للمنتخب الأرجنتينى وصمته فيما يتعلق بمارادونا. وأوضح مارادونا فى مقابلة نشرتها صحيفة «كلارين» الأرجنتينية أن الاتحاد الأرجنتينى له الحق فى اختيار المدرب الذى يراه مناسباً بعد خروج الفريق من مونديال 2010 بالهزيمة أمام الأرجنتين. وأعرب مارادونا «50 عاماً» عن رغبته فى العودة لتدريب المنتخب الأرجنتينى، وقال «أعلم أننى سأعود لتدريب الفريق يوماً ما.. ولكن عندما ننتقل بالحديث إلى خوليو جروندونا (رئيس الاتحاد الأرجنتينى للعبة) وكارلوس بيلاردو (المدير العام للمنتخبات الأرجنتينية)، فإننى أراهما صغيرين».
وجدد مارادونا انتقاده للاتحاد الأرجنيتينى، مشيراً إلى أنه رحل عن تدريب الفريق بعد عدة مهاترات مع مسؤولى الاتحاد الأرجنتينى خوليو جروندونا وكذلك مع كارلوس بيلاردو، وقال مارادونا: «لم أخن بيلاردو ولكنه خاننى.. هذا يبدو واضحاً».
وكان مارادونا أبرز لاعبى المنتخب الأرجنتينى الذى فاز بلقب كأس العالم 1986 بالمكسيك تحت قيادة المدير الفنى بيلاردو كما وصل بيلاردو بالفريق إلى المباراة النهائية لمونديال 1990 بإيطاليا عندما كان مارادونا نجماً للفريق أيضاً. وأوضح مارادونا أن بيلاردو تسبب فى جرح كبير له، مشيراً إلى أن بيلاردو خدع الناس من حوله طويلاً. وندد مارادونا أيضاً برغبة وحرص بيلاردو على تعيين باتيستا فى منصب المدير الفنى للمنتخب الأرجنتينى، مشيراً إلى أنه تواطأ مع جروندونا لتعيين باتيستا فى هذا المنصب. ونفى مارادونا أن يكون قد تآمر من أجل الإطاحة بالمدرب ألفيو باسيلى ليتولى مكانه تدريب المنتخب الأرجنتينى
كذلك، انتقد مارادونا المسؤولين بنادى بوكا جونيورز الأرجنتينى رغم عشقه الكبير لهذا النادى، مشيراً إلى أن مسؤولى النادى كان يتعين عليهم عدم إسناد مهمة تدريب الفريق إلى خوليو سيزار، فالسيونى. وقال: «اعتقدت أنهم سيختاروننى لهذا المنصب.. ولكننى أؤكد للجماهير أننى سأحل يوماً ما على مقعد المدير الفنى للفريق».